هدد العاملون بمديرية الصحة ب 6 أكتوبر بعمل إضراب مفتوح عن الطعام إذا لم يتم الاعتراف بوضعهم الوظيفي وحل مشاكلهم والتعامل بالمثل مع مديرية الصحة بالجيزة، وأكدوا حدوث ارتباك واضح في أنشطة المديرية بأكتوبر منذ تولي محافظ الجيزة الجديد مهام منصبه. وأشاروا إلي أن المحافظ تحدي قرار الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة باستمرار المديريات في عملها بعد إلغاء فصل 6 أكتوبر عن محافظة الجيزة وينص القرار علي الإبقاء علي الهيكل الإداري لمديرية الشئون الصحية بمحافظة 6 أكتوبر (سابقا) كقطاع تابع لمديرية الشئون الصحية بمحافظة الجيزة وإسناد الإشراف عليها لنائب المحافظ المختص. وكان قرار المجلس العسكري رقم 63 لسنة 2011 قد نص علي إلغاء قراري رئيس الجمهورية السابق بشأن تقسيم وتعديل نطاق الحدود الإدارية لبعض المحافظات وإنشاء محافظتي حلوان و6 أكتوبر، وشمل القرار الحفاظ علي استقرار الأوضاع الوظيفية للعاملين علي أن يشمل هذا الحفاظ علي الكادر الوظيفي والمالي أيضا. وأشار العاملون بالمديرية إلي أنه منذ تولي الدكتور علي عبدالرحمن محافظة الجيزة حدث تضارب شديد في القرارات وتم إصدار قرارات تم الرجوع عنها وكان أكبر المتضرر من قطاع الصحة، وأكدوا أن المحافظ يتعامل مع مديري المديريات في الجيزة علي أنهم الشرعيون فقط في تجاهل واضح لمديري المديريات بأكتوبر وكان التعنت واضحاً في قرار المحافظ بتكليف وكيل وزارة الصحة بالجيزة بمهام قطاع أكتوبر، وأكبر دليل علي ذلك زيارة وكيل الجيزة إلي بعض المستشفيات بمركز كرداسة ورفع تقرير عنها إلي المحافظ وذلك في شهر أبريل الماضي. وتم تجاهل وكيل وزارة الصحة بأكتوبر رغم جهود مديرية أكتوبر بشأن تطوير الخدمات الصحية والتي تشمل أكثر من 80٪ من إجمالي المحافظة الحالية وأكثرهم من الريفيين البسطاء وغير القادرين ويضم قطاع أكتوبر 12 إدارة و127 وحدة صحية وأكثر من 400 موظف ورغم ذلك يصر الدكتور علي عبدالرحمن علي إلغاء هذا الكيان بالكامل وعدم التعامل معه وأشار العاملون إلي أن انهيار القطاع الصحي بأكتوبر هو مسئولية المحافظ الجديد، إضافة إلي انهيار كافة الخدمات بقطاعي أكتوبر والجيزة خاصة بعد الإطاحة بدينامو أكتوبر القائم بأعمال المحافظ السابق اللواء سيد البرعي بشكل غامض أكد العاملون أنهم قاموا بإرسال عدة مذكرات إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة ورئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية ولكن لم يقم أحد بالرد عليهم حتي الآن.