قال الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الثلاثاء أن مصر مستمرة فى خطتها لخفض استخدام المواد الضارة بطبقة الاوزون وتحقيقها المستهدف المطلوب فى عمليات الخفض ووقف الاستخدام الضار . واشار الجهاز فى احصائية بمناسبة اليوم العالمى للحفاظ على طبقة الأوزون لعام 2014 الذى يوافق السادس عشر من سبتمبر من كل عام وفقا لاتفاق الاممالمتحدة عام 1994 انة وفقا للاستراتيجية المصرية لوقف استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون فى القطاعات الصناعية والزراعية، تم خفض استخدام هذه المواد اعتباراً من أول يناير عام 2013، ويستمر الخفض تدريجياً ليصل إلى 35 ٪ فى أول يناير عام 2020 ، ليصل الى 100 ٪ فى أول يناير 2030 0 . أكد انخفاض الكمية المستهلكة من المواد الكلوروفلوروكربونية المستنفذة لطبقة الأوزون إلى 172.5 طن عام 2010 مقابل 593.6 طن عام 2006 بنسبة انخفاض 70,9 ٪ ، واستمرت فى الانخفاض حتى بلغت صفر بنسبة انخفاض 100% فى عام 2012، نتيجة لاستخدام غازات صديقة للبيئة فى بعض قطاعات السكك الحديدية والصناعة، ويشير ذلك إلى أن مصر قد حققت الخفض المستهدف قبل الوقت المحدد بالخطة. واكد الجهاز ان معدل الاستهلاك السنوى لغاز بروميد الميثيل بلغ 194 طن عام 2012 مقابل 362 طن عام 2010 بنسبة انخفاض 46,4 ٪ ، بينما تم التوقف عن استخدام غاز الهالون منذ عام 2007. كما انخفضت كمية الانبعاثات من غازات الاحتباس الحرارى فى مصر من 0.71 % عام 2009 إلى 0.63 % عام 2011 من إجمالي انبعاثات العالم، وذلك على الرغم من زيادة انبعاث هذه الغازات من 193,3 مليون طن مكافئ من ثانى أكسيد الكربون عام 2000 إلى 318,2 مليون طن مكافئ عام 2011 بنسبة زيادة 64,6 ٪. وكشفت الاحصاءات ان متوسط نصيب الفرد من انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون بلغ 3,88 طن لكل فرد عام 2011 مقابل 1,98 طن لكل فرد عام 2000 بنسبة زيادة 96,0 ٪ نتيجة لزيادة الأنشطة الصناعية والسكانية التى تؤدى إلى زيادة الإنبعاثات الحرارية0 اوضح الجهاز ان الاحتفال هذا العام تحت شعار "حماية طبقة الأوزون :المهمة مستمرة"، لحث الدول على ضرورة الاستمرار فى خفض استهلاكها تدريجيا من هذه المواد طبقا لبروتوكول مونتريال الذى وقعت عليه أكثر من 190دولة للتخلص الكامل من استخدامها وفقاً للجدول الزمنى المحدد والتحول إلي استخدام بدائل صديقة للأوزون علي أن تقدم الدول المتقدمة الدعم المادي والفني للدول النامية لمساعدتها على تحقيق ذلك. وتعتبر طبقة الأوزون المرشح الطبيعى والدرع الواقي الذى يحيط بالأرض لحمايتها من الآثار الضارة الناتجة عن أشعة الشمس فوق البنفسجية والتي تهدد صحة الإنسان وسلامته حيث تسبب الإصابة بسرطان الجلد وعتامة العين وغيرها من المخاطر الصحية، كما تهدد صحة الحيوان وتقلل من نموه وتؤثر علي انتاجية المحاصيل وتحدث خللا في النظم البيئية المائية مما يؤدي إلي خلل في توازن النظام العام للطبيعة والحياة علي الأرض قد أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة أن كمية الأوزون المحيطة بالأرض قد تراجعت إلى معدلات قياسية بسبب استمرار وجود المواد المستنفذة لطبقة الأوزون.