بذل الرئيس عبدالفتاح السيسي جهوداً مضنية ومكثفة بشأن القضية الفلسطينية خلال ال100 يوم الأولى من حكمه. كما أجرى واستقبل اتصالات دولية عدة، فضلاً عن عقد اجتماعات عدة مع مسئولين دوليين بشأن وقف الحرب علي غزة والتوصل لتهدئة شاملة، ففي 8 يوليو عقب اندلاع الحرب بغزة تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تم خلاله استعراض آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والتدهور الحالي في الأوضاع على الأرض. وفي 9 يوليو 2014 تلقى عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من بان كي مون الأمين العام للأمم المُتحدة، تناول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والتدهور الحالي في الموقف على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وفي 12 يوليو 2014 استقبل الرئيس السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مبعوث اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط "توني بلير"، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، استهدف اللقاء استعراض الموقف الحالي في الأراضي المحتلة في ضوء التصعيد الذي تشهده أخيرا، والجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على الصعيدين السياسي والإنساني، والاتصالات المصرية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لوقف العنف. كما تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا من سكرتير عام الأممالمتحدة "بان كي مون"، في 13 يوليو 2014 تم خلاله تناول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، حيث أعرب السكرتير العام عن أمله في أن يسهم اجتماع مجلس الأمن، المقرر عقده خلال الأسبوع الجاري، في التهدئة ووقف إطلاق النار. كما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، في 16 يوليو 2014، توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية، تم خلال اللقاء تناول الاتصالات التي أجرتها مصر خلال الأيام الماضية للعمل على حقن دماء الشعب الفلسطيني، بما في ذلك عناصر المبادرة التي أطلقتها مصر لوقف إطلاق النار. في 17 يوليو 2014 استقبل الرئيس السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقد تبادل الرئيسان السيسي وعباس الرؤى حول العناصر المختلفة للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، ومواقف إسرائيل والفصائل الفلسطينية منها، كما تم استعراض آخر تطورات الموقف الميداني الحالي في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. فيما تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي في 22 يوليو 2014 اتصالاً هاتفياً من ماتيو رينزي، رئيس وزراء إيطاليا، وأعرب ماتيو خلال الاتصال عن تقديره للدور المهم الذي تلعبه مصر في المنطقة على مستوى تحقيق السلم والاستقرار، مؤكداً على الدعم الكامل لبلاده بصفة خاصة والاتحاد الأوروبي بصفة عامة للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، مشيداً بالجهود التي تبذلها مصر في هذا الصدد للتوصل إلى انفراجة في الأزمة وتحقيق التهدئة بين الجانبين. فيما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، في 22 يوليو 2014 بان كي مون، سكرتير عام الأممالمتحدة، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، وروبرت سيري، منسق الأممالمتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، وأعرب مون أثناء اللقاء عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مؤكدا على تأييده ودعمه الكامل للمبادرة المصرية، ومتمنيا أن يتبناها الطرفان، لاسيما أن إسرائيل سبق أن أعربت عن قبولها. وللمرة الثالثة تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا في 23 يوليو 2014 من سكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون، في إطار التنسيق والتشاور بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وسبل تحقيق وقف إطلاق النار والتهدئة؛ حقنا لدماء الأشقاء الفلسطينيين. كما تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء يوم 27 أغسطس 2014، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قدم خلاله الشكر لمصر، حكومةً وشعباً، على مساعيها الصادقة واتصالاتها الدءوبة، التي تكللت بالنجاح في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وبدء الهدنة؛ حقناً لدماء أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصر ظلت دوماً المدافع الرئيسي عن الحقوق الفلسطينية، منوهاً إلى امتنان الشعب الفلسطيني وتقديره لجهود الأشقاء في مصر. وبشأن التهدئة تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى في 6 أغسطس 2014 اتصالاً هاتفياً من الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، تم خلاله بحث آخر تطورات الأزمة في غزة والجهود المصرية المبذولة من أجل إنهائها حقناً للدماء الفلسطينية، فضلاً عما أسفرت عنه الاتصالات التي أجرتها مصر مع مختلف الأطراف من الاتفاق على هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. وفي 10 أغسطس 2014 تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، تم خلاله استعراض الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، والجهود والاتصالات التي توليها مصر لتحقيق التهدئة وتثبيت الهدنة؛ حقنا لدماء الأشقاء الفلسطينيين. وفي 23 أغسطس 2014 استقبل الرئيس السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقد تبادل الرئيسان، السيسي وعباس، الرؤى حول العناصر المختلفة للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، ومواقف إسرائيل والفصائل الفلسطينية منها، كما تم استعراض آخر تطورات الموقف الميداني الحالي في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. فيما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، يوم7 سبتمبر 2014 بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، استهل الرئيس الفلسطيني اللقاء بمعاودة تقديم الشكر لمصر على جهودها في التوصل لوقف إطلاق النار وتحقيق الهدنة في قطاع غزة، مستعرضا الأوضاع والتطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وسبل استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية. كما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بيورج بريندى، وزير خارجية النرويج، استهل الوزير النرويجي اللقاء بالإشادة بالجهود المصرية الدءوبة التي بذلتها مصر للتوصل لوقفٍ لإطلاق النار وإقرار الهدنة في غزة، مشيرا إلى أنه لم يكن من الممكن التوصل إلى تلك الهدنة دون الدور المصري. فيما استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، توني بلير، مبعوث اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط، أشاد المبعوث الدولي أثناء اللقاء بالجهود المصرية التي نجحت في إقرار الهدنة ووقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدا على ضرورة البناء على تلك الجهود ومواصلة المجتمع الدولي لمساعيه الرامية لحث الجانبين على استئناف المفاوضات، ومعولا على الدور المصري في هذا الصدد؛ وصولاً إلى تسوية نهائية تضمن للفلسطينيين حقوقهم وللإسرائيليين أمنهم.