قال أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن قطر هى الدولة الخليجية الوحيدة، التى فتحت أبوابها للإخوان، فى أعقاب 30 يونيو ووفرت لهم ملاذا آمنا. وأوضح "بان" خلال مداخلة هاتفية على فضائية "سى بى سى إكسترا" أن القيادات الإخوانية التى تم طردها من قطر تنقسم إلى مجموعتين، إحداهما لها حضور إعلامى أكبر من الحضور التنظيمى والأخرى عكس ذلك، مؤكدا أن "طرد القيادات" عملية تمويه لعدم إحراج قطر مع الإنتربول الدولى فيما يخص المطلوبين من ناحية، والتغطية على وجود قيادات جديدة تم تصعيدها لتتولى إدارة شئون التنظيم من داخل قطر. وأشار إلى أن التضحية بالقيادى "محمود حسين" الأمين العام للتنظيم والشخصية الأبرز فيه، هى محاولة لأن تبقى القيادات الجديدة فى قطر، التى لن يعلن عنها خوفا من ملاحقتها، وتسيير شئون التنظيم خلف الستار. وأضاف أن خروج كل القيادات الإخوانية من قطر سيلحق ضرر فى تمويل الجماعة، لذلك هى ستتكتم على قياداتها الجدد، مشيرا إلى أن "ماليزيا وجنوب أفريقيا من الدول الهادئة التى لا تحظى بوجود إعلامى دولى كبير، والتى تعتبر قبلة للإخوان المطرودين". شاهد الفيديو: