أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، أن عدد مقاتلي تنظيم "داعش" في سورياوالعراق "يتراوح بين20 ألفا و31 ألفا و500 مقاتل"، في تقديرات جديدة تزيد بأضعاف عن تقديراتها السابقة البالغة 10 آلاف مقاتل. وصرح مسؤول في الوكالة أمس الخميس، أن بين عدد مقاتلي التنظيم في سوريا هناك 15 ألف مقاتل غير سوري، من بينهم ألفا مقاتل غربي. ويأتي هذا التصريح، بحسب موقع صحيفة الشرق الأوسط، بعد إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما عن إطلاق حملة "بلا هوادة" ضد تنظيم "داعش"، بما في ذلك عبر تنفيذ ضربات جوية في سوريا كما في العراق. وقال ريان تراباني، المتحدث باسم ال«سي آي إيه» في بيان إن «تقديرات ال(سي آي إيه) هي أن التنظيم يضم ما بين 20 ألفا و31500 مقاتل في العراقوسوريا، استنادا إلى دراسة جديدة لتقارير كل مصادر الاستخبارات بين مايو وأغسطس. وأضاف أن "هذا الرقم الجديد يعكس زيادة في أعداد المقاتلين بسبب تجنيد أكثر زخما منذ شهر يونيو، بعد الانتصارات الميدانية وإعلان دولة الخلافة في منطقة مترامية على جانبي الحدود السورية العراقية". وأعرب عدد من كبار المسؤولين الأميركيين، عن قلقهم من وجود مقاتلين أجانب يحملون جوازات سفر غربية، مما يمكنهم من العودة إلى بلادهم بعد تدربهم على السلاح مما يشكل خطرا بسبب احتمال تنفيذهم هجمات عندما يعودون إلى بلادهم. وأكد البيت الأبيض أن الرئيس أوباما مخول بشن هجمات ضد التنظيم في العراقوسوريا بموجب قانون أقره الكونجرس بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة. إلا أن أوباما قد يضطر إلى الانتظار ريثما يصادق الكونجرس على خطته لتدريب وتجهيز مسلحين سوريين في إطار استراتيجية لتدمير التنظيم المتطرف. وتعهّدت أمس، عشر دول عربية هي دول الخليج ومصر ولبنان والأردن والعراق، التزامها العمل مع الولاياتالمتحدة على محاربة تنظيم "داعش"، في ختام اجتماع إقليمي عقد في جدة بحضور وزير الخارجية الأميركي جون كيري.