بحثت الدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي، خلال لقائها مع كل من هان بينغ الوزير المفوض الاقتصادي والتجاري الصيني بالقاهرة، وجاو بينغ المشرف على إدارة القروض الميسرة ببنك التصدير والاستيراد الصيني والوفد المرافق له، مشروعات التعاون الحالي والمستقبلي وسبل دفع مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. أكدت الوزيرة على علاقات الصداقة المميزة ومحفظة التعاون المشتركة بين مصر والصين. أعربت عن تقديرها لاستمرار دور الحكومة الصينية وجهودها الداعمة لمصر في المرحلة الحالية، ودعم مجالات التعاون المشترك وأهمها تنميه الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس وتنفيذ مشروع مبنى خدمة المستثمرين بالمنطقة الاقتصادية، والتعاون في العديد من المجالات المهمة مثل تطوير صناعة المؤتمرات، ونقل الخبرة في مجال أبحاث الثروة السمكية، وإنشاء مركز الاستزراع السمكي بجامعة قناة السويس، وإنشاء مدارس نموذجيه وتوريد معدات تعليمية للمدارس بالمحافظات، وتدوير المخلفات الزراعية ومكافحة التصحر، إضافة إلى التعاون في مجال الإنارة الموفرة باستخدام الطاقة الشمسية. كما أعربت عن تطلعها لتنفيذ مشروعات جديدة من خلال نافذة القروض للمساهمة في تنفيذ مشروعات قومية مهمة مثل مشروع تنمية محور قناة السويس ومشروع المثلث الذهبي ومشروعات بنية أساسية في مجالات عدة. أكد المسئولان الصينيان حرص بلديهما على دعم مصر أهم شركاء الصين في المنطقة العربية وإفريقيا ودعم أولوياتها التنموية، معربين عن تقديرهما لمجهودات القيادة والحكومة المصرية الحالية ورغبتها في دعم مشروعات التنمية المشتركة وتشجيع الاستثمار والمشاركة في مؤتمر قمة مصر الاقتصادية الذي سيكون على رأس أولوياته دعم مشروعات التنمية والاستثمار في مصر. أكد الجانبان المصري والصيني على تطلعهما بأن تشهد العلاقات بين البلدين مزيداً من التعاون في مجالات تنموية ذات أولوية، وأن يشهد هذا العام توقيع العديد من اتفاقيات التعاون بين البلدين لتمويل وتنفيذ مشروعات مهمة تتوافق مع أولويات وتوجهات الدولة وتسهم في نقل الخبرة والتكنولوجيا الصينية.