أكدت دار الإفتاء المصرية انه لا تجوز المحادثات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي بين رجل وامرأة كل منهما أجنبي عن الآخر إلا في حدود الضرورة ,واشارت الي أن ذلك يفتح أبواب العبث والشر ومدخل من مداخل الشيطان وذريعة للفتنة والفساد. وقالت في فتوى لها أمس أصدرتها أمانة الفتوى التابعة لها، إنه أثبتت التجارب المتكررة خاصة في عصرنا أن محادثات الجنسين عبر الشات مضيعة للوقت واستهلاك له بلا طائل أو فائدة صحيحة. واشارت الي انها تمثل باباً من أبواب الشر والفساد ومدخلاً من مداخل الشيطان وذريعة للفساد»، مشيرة إلى أن الله نهى عن التعاون على الشر وأمر بسد الذريعة المؤدية إلى الفتنة. وشددت دار الإفتاء، على أنه لا يحق شرعا للمرأة أن ترسل صورتها لمن لا تعرف، صيانة لنفسها وحفظًا لعرضها وكرامتها، خصوصًا بعد ثبوت استعمالات فاسدة لهذه الصور من قبل المنحرفين العابثين.