قال الخبير السياسي المتخصص في شؤون العراقوإيران، الكاتب الصحفي والاعلامي محمد العرب، إن هناك ميليشيات إيرانية في العراق تتبع تنظيمياً للحرس الثوري الإيراني تحت إشراف رئيس حكومة العراق السابق نور المالكي، وشخص يدعي هادي العامري تقوم بتدريب خليجين بحرينيين وسعوديين وحوثيين لضرب استقرار اليمن والسعودية والبحرين. واستدل على ذلك بتصريحات سابقة لمفتى الديار العراقية ورئيس مجلس شيوخ غرب العراق بأن هناك معسكرات بالنجف تعمل على تدريب ميلشيات من أجل ضرب استقرار تلك الدول، جاء ذلك خلال ندوة ألقائها مساء أمس بمجلس الدوي بالمحرق تحت عنوان "العراق إلى أين". وحذر العرب من وجود ميلشيات عالمية عابرة للقارات تهدد المنطقة بأكملها هدفها الغزو الفكري للشباب من أجل تحويلهم أدوات إرهابية تستخدم في خدمة مصالح تلك وأهداف الميلشيات، موضحًا أن مشاكل العراق الحالية تتمثل في إيران وداعش ومصالح الدول الغربية على اختلافاتها. ووصف العرب ما تسمي بحركة "داعش" بأنها رجس من عمل الشيطان قائلا أن كل أفعالها تصب في مصلحة نور المالكي والرئيس السوري بشار الأسد، مشيرًا أن داعش مجرد مليشية فكرية تجند أشخاص عاطفيين لا نشكك في نواياهم للقتال سواء في العراق أو سوريا، إلا أنه يتم استغلالهم فكريا لمصلحة جماعات إرهابية تتلاعب بالعاطفة الدينية لدى تلك الفئة من الشباب العربي المغرر بهم. وقال: داعش صنعت لضرب الإسلام من إسلام التسامح والاعتدال والسماحة إلى لعب كرة القدم بالرؤوس، تاريخيا، كل ظاهرة تظهر في المجتمع أبحث عن جذورها لا توجد رواية موثوقة عن قطع الرؤوس"، لافتا أن من فعل ذلك هم الفرنسيين والأمريكان لذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننسب ثقافة قطع الرؤوس ولعب كرة قدم من الإسلام في شيء. وطالب العرب أصحاب المجالس في مملكة البحرين وعلماء الدين والشخصيات العامة بأن يكون لهم دور أكبر في عملية التنوير خاصة لفئة الشباب ضد هذا المشروع التدميري الذي ستدفع شعوب الخليج والمنطقة العربية ثمنه أن لم نقف أمامه بالمرصاد. وعن دور إيران في العراق قال العرب إن طهران متورطة بشكل كبير فى مجزرة ديالى ، كونها قريبة من إيران وهي تحت إشراف هادي العامري الذراع الأيمن للحرس الثوري في إيران ومنظمة بدر التي عذبت العراقيين الأسرى، لافتا أن العراق يتعرض لأكبر عملية تظليل إعلامي في تاريخ البشرية وحول طائرات السوخوي التي تقصف غرب العراق حاليا بين العرب أن تلك الطائرات يقودها إيرانيين ومرتزقة روس ولا يوجد طيار عراقي يستطيع قيادة تلك الطائرات لأسباب متعددة أهمها عدم وجود فرع لتلك الطياران حاليا بالعراق ومنذ فترة كبيرة وقال العرب أن هناك حقائق يجب كشفها أمام الرأي العام عن الأوضاع في العراق منها انه لا يوجد جيش في العراق وهذا بالإدالة والبراهين مشيرا أن كل ما يبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر سلوك غير منضبط من إعدامات ميدانية وتعذيب لا يمد بصله لأي جيش نظامي ولكنها سلوكيات ميلشيات مسلحة ،وبالتالي فان ما يسمي بالجيش العراقي هو مجموعة من الميلشيات المسلحة التي تعمل لصالح نور المالكي متوقعا انه في حال تسلم رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي الملف ستنهار تلك الميلشيات خوفا من طائلة القانون ،مؤكدا أن العراق متجه للتقسيم لثلاث دول وعاصمة مركزية متمثلين في دولة لأكراد والسنة العرب والشيعة على أن تكون بغداد المحافظة المركزية لتلك الدول الثلاث وبين العرب أن الوضع القائم في العراق أوقع عليها خسائر كبيرة قى النفط والاستقرار الأمني والاقتصادي كذلك اثر على عنفوان الإنسان العراقي،قائلا ستفاجئون بأن هناك شريحة من العراقيين محطمه كونها مثخنه بالجراح، أو أنه باع كل القيم والمبادئ والأعراف التي يمكن أن يحترمها أي إنسان عربي مسلم وتابع العرب أن كل الخسائر المادية التي وقعت اليوم في العراق سيدفع ثمنها العرب السنة، مشيرا أن أغلب من قتلوا هم من في العراق هم العرب السنة فهم يتعرضون لإبادة جماعية والفلوجة فقط الالف من الشهداء كونها توثق ععد ضحياها لان أهلها لديهم خبرة فى عملية التوثيق . واضح العرب أن العراق تنقسم إلى ثلاث أجزاء الأول محتل إيرانيا بشكل كامل والثاني تتنازع عليه إيران وداعش ، الثالث نصفه مع الأكراد وميليشيات خصومة للمالكي وهي تقوم بجرائم ضد السنة، مشيرا أن المالكي لازال يحكم والعبادي حبر على ورق، وهو لم يسلم السلطة وهو وزير الداخلية والدفاع والقائد العام للقوات المسلحة والمشرف على المخابرات والميليشيات التي أسسها. وأوضح العرب أن رئيس الوزراء الحالي للعراق منتمي للمؤسسة الدينية متوقعا أن يكون أسوء من المالكي لانه ظهر من الخطوط الخلفية،قائلا انه على المستوي الشخصي لا يثق فيه لكون ان جميع تصريحاته السابقة هي معادية للخليج وهو طائفي حتى النخاع وفى تحليله لعملية قتل الصحفي الامريكى جيمس فولي على يد داعش قال محمد العرب انه يراها مسرحية هزلية وانه لا صحة لقتلهم للمواطن الأمريكي وذلك لأسباب منطقيه يستطيع العقل تمييزها أهمها أن المشهد الذي تم إذاعته لم يظهر أثار دماء على يد من قام بالقتل وأنها لم توضح بشكل كافي عملية الذبح التي تمت .