صدام الأوليمبية ووزارة الرياضة.. بلا نهاية

تجدد الصدام بين وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية بسبب إصرار الوزارة على صرف الاعتمادات المالية للاتحادات الرياضية دون الرجوع للجنة الأوليمبية.
مما أدى لغياب اللجنة الأوليمبية عن متابعة لاعبي المنتخبات الوطنية للدورات الأوليمبية وأصبحت هناك إجابات متوقعة للجنة على ضوء نتائج دورة الألعاب الأوليمبية للشباب التي ستقام بالصين خلال الفترة من 16 إلى 26 أغسطس، ففي حالة الفوز بأكبر عدد من الميداليات سوف ينسب النجاح للجنة الأوليمبية مثلما حدث في الدورات السابقة وفي حالة الفشل في الحصول علي أي ميداليات سينسب السقوط لوزارة الرياضة وغياب التنسيق بين وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية.
وأكد المستشار خالد زين الدين، رئيس اللجنة الأوليمبية، أن اللجنة الأوليمبية صاحبة الحق الأصيل في توزيع الدعم المالى المخصص لكل اتحاد رياضى طبقاً للمادة 61 من القانون التي تمنحها كل هذه الصلاحيات علي أن تقوم الجهة الإدارية بالتوقيع فقط.
وقال زين إنه علي الرغم من الصعوبات التي تواجهها اللجنة الأوليمبية إلا أننا لدينا ثقة كبيرة في البعثة المصرية لتحقيق الانتصارات والإنجازات، مؤكداً أننا قمنا بتحفيز جميع اللاعبين المشاركين بمضاعفة المكافآت في حالة الفوز بالميداليات، إضافة إلي مشاركتهم في الدورة الأوليمبية الكبري التي ستقام بالبرازيل وهو الهدف الأكبر لنا خاصة أن اللجنة الأوليمبية تستعد لهذه الدورة بأكبر عدد من اللاعبين ذوي الخبرة والشباب لاستعادة روح انتصارات أوليمبياد أثينا 2004 بحصول مصر علي 5 ميداليات متنوعة، إضافة إلي الإنجازات التي تحققت في الدورات المتوسطية.
بينما أكد مصدر مسئول بوزارة الرياضة أنه تم اعتماد المبالغ المالية للاتحادات الرياضية بعد شكوى الاتحادات الرياضية من مجاملة اللجنة الأوليمبية لاتحادات بعينها، بينما هناك اتحادات كثيرة تعرضت لظلم ولم تحصل على ما تستحقه حالياً وهي الاتحادات التي تحرز الميداليات في البطولات الدولية والدورات الأوليمبية، وهذا ما تم مراعاته في الوزارة وصرف الدعم المخصص للاتحادات مرة واحدة لأن الوزارة هي الجهة التي لها الحق في صرف الدعم لأي اتحاد، بينما اللجنة الأوليمبية لديها التقارير الفنية فقط الخاصة بالاتحادات الرياضية.