فجر مسؤول سابق بالبورصة مفاجآت من العيار الثقيل حول ادارة الافصاح بالبورصة . أكد أن إدارة الافصاح تفتقر الي خبرة السوق في التعامل مع المواقف والامور المتعلقة بالشركات ،وأن تعاملها مع الاحداث روتينية وعقيمة. وأضاف في تصرحات خاصة ل"بوابة الوفد" اليوم ، أن استمرار إدارة الافصاح يعد كارثة علي السوق ولابد من تغييرها ،مشيرا إلي أن الادارة ساهمت طوال الفترة الماضية في زعزعة السوق والارتباك بين المستثمرين منذ قرارات ايقاف 29 شركة . وإشار إلي أن ادارة الافصاح لم تكن حريصة علي السوق ،بعد أن تركت الاسهم فريسة للمضاربات بحسب قولة والتي ارتفعت في معظم الشركات إلي 400% ،متسائلا: لماذا لم يقم أشرف كمال مدير إدارة الافصاح بايقاف التعامل علي الشركات والمطالبة بتوضيح موقفها والاخبار الجوهرية لديها ولماذا لم يطلب التقييمات الخاصة بالاسهم ،وترك الامور إلي أن تصاعد الامر ودفع الفاتورة صغار المستثمرين . وأشار المسؤول السابق إلي أن ادارة الافصاح لم تستوعب دروس الماضي وسقطت في نفس الفخ في ملف القلعة بحسب تعبيره ،وتلاعبت الشركة بالادارة ولم يتم توقيع عقوبات علي الشركة أو إيقاف التداول علي الاسهم رغم عمليات النفي تارة والتأكيد تارة اخري التي اتبعتها الشركة طوال الفترة الماضية . واشار الي ان استمرار ادارة اشرف كمال تضر بالسوق خاصة انه منذ توليه الادارة والسوق يشهد كوارث بالجملة يدفع ثمنها صغار المستثمرين . واوضح ان دراسة اشرف كمال ايضا لجمعية علاقات المستثمرين بها تعارض مصالح وليس من المعقول ان يتولي ر ئيس البورصة جمعية للسماسرة . وقال: ان جمعية علاقات المستثمرين المفترض ان يقوم بدراستها مدير علاقات المستثمرين باحدى الشركات الكبري وليس "كمال " حيث انه لاعلاقة بين الافصاح وعلاقات المستثمرين الذي يقوم دورها علي تعليم المستثمرين . كما انه ليس معقولا ان تكون ادارة الافصاح مسؤلة عن علاقات المستثمرين والادارة ليس لديها تعامل مع المستثمرين ،خاصة ان دورها للافصاح فقط . وقال متسائلا هل من مسؤلية "كمال" التعامل مع المستثمرين واذا كان دور الجمعية تعليمي كما يقال فانها كارثة ،حيث ان المفترض ان يكون علاقات المستثمرين لديهم الخبرة الكافية .