فى اجتماع ضم الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة ليلى إسكندر وزير الدولة للتطوير الحضارى والعشوائيات، والدكتور جلال مصطفى السعيد، محافظ القاهرة، تمت مناقشة القضايا التى تخص تطوير عدة مناطق مهمة بالقاهرة على رأسها مثلث ماسبيرو والذى يقع بين شوارع الجلاء وكورنيش النيل و 26 يوليو وبالرغم من أنه يضم منشآت مهمة مثل الخارجية والتليفزيون وجامع أبو العلا إلا أنه أيضاً يضم مساكن متهالكة وآيلة للسقوط إلى جانب أراضى فضاء تمتلكها الدولة أو شركات تطوير عقارى. ناقش الاجتماع تكليفات رئيس الجمهورية بإيجاد مدخل سريع لتطوير المنطقة مع التأكيد على عدم الإضرار بسكان المساكن القديمة ( معظمهم من المستأجرين ) وبحيث يتم توفير مساكن لهم فى نفس المنطقة قبل المساس بمساكنهم وهو نفس الأمر الذى أكد عليه المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء فى اجتماع سابق لنفس الغرض، حيث كلف فيه وزراء ومحافظ القاهرة بعرض مدخل عملى وسريع لتطوير المنطقة. وصرح الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة، أن الاجتماع تناول أيضاً تطوير منطقتى أثر النبى والمدابغ والتى أوضح بشأنها أنه جار تنفيذ مدينة الجلود الجديدة بالروبيكى بإشراف هيئة التنمية الصناعية وانتهت مرحلتها الأولى بنسبة 80% حيث يمكن نقل المدابغ إليها وإخلاء المنطقة الحالية وتطويرها، بحيث تتناسب فى وضعها الجديد ووجودها فى منطقة من أهم المناطق التراثية فى مصر وخلف سور مجرى العيون وكذلك القضاء على مظاهر التلوث البيئى بأنواعه وإنقاذ نهر النيل من نواتج عملية الصباغة البدائية التى تتم بالمنطقة بالإضافة إلى تطوير صناعة الجلود فى مصر بشكل عام بإنشاء مجمع صناعى متكامل لهذا الغرض.