حرَّض ما يسمى ب"المجلس الثورى المصرى" الذى أنشأه قيادات جماعة الإخوان الإرهابية فى تركيا، أنصار الجماعة على تهريب المساجين من القيادات الإخوانية وعلى رأسهم المعزول محمد مرسى، وإعادته عنوة إلى الحكم. ودعا المجلس أنصار الإخوان على النزول للتظاهر فى الذكرى الأولى لفض اعتصامات ميدانى "رابعة العدوية والنهضة"، واتخاذ كل الإجراءات التى يرونها مناسبة لمحاربة الدولة المصرية ومنع قوات الأمن من إلقاء القبض على أحد منهم. وتجرأ المجلس الإخوانى على تشبيه الجيش المصرى بالعدو الصهيونى، مشبهًا السلطات المصرية بسلطات الاحتلال، فادعى أنه لا يوجد فارق بين مدرعات العدو الصهيونى التى تحصد أرواح الفلسطينيين والمدرعات التى تحصد أرواح ما أسماه "الثوار" فى مصر. واتهم المجلس الإخوانى، خلال بيان له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اليوم السبت، الدولة المصرية وحكومتها بأنها تسعى إلى المزيد من الدماء وقمع الحريات وتكميم الأفواه واعتقال عشرات الآلاف داخل سجون.