ازدادت حصيلة خسائر شركة "موبينيل" بسبب قيام عملائها بتحويل خطوطهم الى الشركات المنافسة فودافون واتصالات يوميا بما يقارب ما بين مائة الى مائة وخمسين فردا نتيجة حملة المقاطعة التى شنها المصريون على المهندس نجيب ساويرس إثر نشره رسوما مسيئه للإسلام، الامر الذى جعل الشركات المنافسة تكتظ بالعملاء لإعلانهم عن تقديم خطوط مجانية لنفس ارقام خطوطهم من موبينيل مما اثر بالسلب على شركة موبينيل فى خسارة بلغت نحو مائة ألف عميل. فى المقابل ارتفعت حصيلة شركة فودافون الى 32.500 مليون عميل واتصالات 15.500 مليون تقريبا وانخفض معدل شراء خطوط موبينيل وبدأ العملاء فى اخذ الحساب الخاص بهم وتحويله الى الشركات المنافسة مما جعل منافذ شركة موبينيل خاوية من العملاء وازدحام غير عادى على منافذ بيع خطوط شركة اتصالات وفودافون.