تفاقم خسائر شركة "موبينيل "المصرية بسبب اشتعال حملات المقاطعة

قال الرئيس التنفيذي لموبينيل حسان قباني في حديث لقناة العربية إن موضوع المقاطعة التي نشهدها يأخذ أبعاداً أكبر بكثير من اللازم، حيث يشهد الموضوع عملية تضخيم في خلفها أبعاداً سياسية، وقد تأثر الكثير من العملاء بهذه الحملة، وبعض العملاء طلبوا انتقالهم لشركات أخرى.
وكانت الشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول "موبينيل" قد أقرت باتجاه عدد من عملاء الشركة لإلغاء تعاقداتهم معها والانتقال إلى شركات أخرى منافسة بسبب حملات المقاطعة التى أطلقها البعض على خلفية قيام المهندس نجيب ساويرس بنشر رسم كاريكاتوري اعتبره البعض مسيئاً للإسلام.
وأضاف "أنا عملت مع ساويرس ل15 سنة وأشهد له بمواقفه في العالمين العربي والإسلامي، وهو اعتذر أكثر من مرة، وأتصور أن الموضوع لا بد أن يقف عند هذا الحد، وموبينيل هي شركة مساهمة يملكها الكثير من الأفراد والشركات المصريين وغير المصريين، ويعمل فيها 5000 عامل وموظف وفتحت فرص عمل للكثيرين داخل منظومة موبينيل من التجار والموزعين".
وكان تقرير رسمى لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية قد رصد خسارة موبينيل لنحو 90 ألف مشترك خلال شهر أبريل الماضى، فى الوقت الذى أضافت فيه فودافون مصر 470 ألف مشترك، واتصالات 340 ألفا.
ووفقاً لهذه الإحصاءات فإن إجمالى عدد عملاء موبينيل تراجع إلى 30.09 مليون مشترك، فيما ارتفع عملاء فودافون إلى 32.6 مليون، بينما بلغ عدد مشتركى اتصالات 15.7 مليون فرد.
وحول ما إذا كانت الشركة تعتزم المضي قدماً في استثماراتها بعد حملات المقاطعة قال قبَاني "لا بد من التعقل في خلق فرص الاستثمار المناسب، وكيف أعود لمجلس الإدارة وأطلب الاستثمار والظروف غير مواتية للاستثمار".
وكانت الشركة تعتزم ضخ 3 مليارات جنيه استثمارات في شبكتها.