استأنف الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم قصف قطاع غزة، بعد انتهاء التهدئة المؤقتة التي دامت لمدة 72 ساعة. شنت طائرات الاحتلال غارة على أراضٍ زراعية في منطقة تل الهوى غرب مدينة غزة، ثم غارة ثانية على شمال غزة وأخرى على ارض زراعية بمخيم النصيرات وسط القطاع، كما قصفت الزوارق البحرية الإسرائيلية شواطئ شمال غزة بقذائف عدة. أكدت مصادر طبية فلسطينية عدم وقوع إصابات جراء تجدد القصف الاسرائيلي. كانت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي أعلنت مسئوليتها عن قصف مدينة عسقلان شمال قطاع غزة بثلاثة صواريخ جراد ومجمع اشكول بالنقب الغربي ب4 صواريخ وأحراش كيسوفيم ب5 صواريخ 107 عقب انتهاء سريان التهدئة المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية فى الثامنة من صباح اليوم. قالت "سرايا القدس" في بيان عسكري "العدو انهى التهدئة المؤقتة برفضه مطالب المقاومة وهو يتحمل مسئولية ذلك ولن يأخذ منا بالسياسة ما عجز عنه في الميدان". أعلنت مصادر اسرائيلية في وقت سابق أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات "غلاف غزة" مع انتهاء مهلة التهدئة المحددة ب72 ساعة دون تحقيق المطالب الفلسطينية. نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني عن مسئولين دبلوماسيين كبار في إسرائيل قولهم "أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون تعليمات للجيش بالرد بقوة ضد تجدد إطلاق حماس للصواريخ". أشار المسئولون إلى أن فريق التفاوض في القاهرة عاد إلى إسرائيل في السابعة من صباح اليوم، أي قبل ساعة واحدة من انتهاء وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام، نظرا لأن إسرائيل سبق أن أعلنت أنها لن تتفاوض بشأن وقف إطلاق نار أطول أمداً في ظل الهجوم الصاروخي.