ارتفع حجم الإنفاق على تمويل قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز فى سلطنة عُمان إلى نحو 10 بلايين دولار. كما ارتفع إجمالى إنتاج البترول والمكثفات النفطية خلال النصف الأول من العام الجارى إلى نحو 175 مليون برميل، بزيادة بلغت نسبتها 6.8 ٪ مقارنة مع نفس الفترة المماثلة من العام الماضى، وذلك نتيجة الاكتشافات النفطية الجديدة من جهة، والتوسع فى تطوير حقول البترول من جهة أخرى؛ مما أدى إلى زيادة احتياطى سلطنة عُمان. وتنفذ حكومة السلطنة خططًا فنية وعلمية تستهدف تقليص تكلفة الإنتاج نتيجة استخدام التكنولوجيا الجديدة فى عمليات حفر الآبار والتنقيب والتفجير الأرضى لتعزيز الإنتاج. فى سياق متصل يتم الحرص على توجيه عناية خاصة نحو اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لحماية سلامة وأمن كل من يعمل فى هذا القطاع الإستراتيجى الحيوى فى إطار السياسات الثابتة التى يوجه بتنفيذها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، والتى تركز على الاهتمام بالبشر قبل الحجر وقبل المشروعات، على أساس أن الإنسان العمانى هو هدف التنمية الأساسى وهو صانعها ومحركها. الصين المستورد الرئيسى استحوذت الأسواق الآسيوية كعادتها على النسبة الأكبر من صادرات النفط العمانى، حيث ما زالت الصين تتربع على صدارة الدول المستوردة وتمتلك الحصة الأكبر. يذكر أن تايوان قد زادت كمياتها المستوردة من السلطنة للضعف، بينما تمثل حصة اليابان حول 7٪، فيما ارتفعت حصص استيراد كل من تايلاند والهند. كشف أحدث التقارير الاقتصادية الصادرة عن المركز الوطنى للإحصاء والمعلومات أن إيرادات النفط سجلت نحو 4.4 مليون ريال، فى حين بلغت إيرادات الغاز الطبيعى نحو 605.9 مليون ريال. وقد أضافت السلطنة مؤخرًا 517 مليون برميل جديدة إلى احتياطياتها من النفط والمكثفات و7.94 تريليون قدم مكعب إلى احتياطى الغاز، وسجل إجمالى الاحتياطات نحو 5150 مليون برميل ومن الغاز 24.92 تريليون قدم مكعب.
