أصدرت مكتبة الإسكندرية طبعة ثانية من كتاب "الفن الأفريقى"، والذى يضم دراسة وافية عن الفن الأفريقى، فضلاً عن عرض لمجموعة مقتنيات البنك الدولى من المنتجات التقليدية التى تعكس ثراء وتنوع الفن الأفريقى. من جانبه قال الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، إن للفن الأفريقى التشكيلى تاريخًا عريقًا متصلاً بمختلف نواحى الحياة الإنسانية، من حلى تنوعت طرق تشكيلها وزخرفتها، وأدوات للزينة، لاسيما التى أمدتنا بها منطقة ساحل العاج، بالإضافة إلى اللوحات الفنية المتنوعة والتماثيل المصنوعة من مواد متنوعة، كالطين والحجر والمعادن النفيسة والعاج لأغراض مختلفة، بعضها خاص بالطقوس الدينية والعقائد عند الإنسان الأفريقى وبعضها اتخذ للزينة والطرف. وأضاف "سراج الدين" أن الظروف الطبيعية للمناخ الأفريقى الذى يتميز بالجفاف الشديد ساعدت على حفظ تلك الرسوم المتنوعة التى تُعد سجلاً وثائقيًا يقص لنا حياة الإنسان الأفريقى التى عاشها منذ الآلاف من السنين. يشار إلى أن كتاب "الفن الأفريقى" المترجم إلى العربية صدر فى طبعة ملونة 92 صفحة.