لليوم الثالث على التوالي، ومع اكتمال أيام العيد الثلاثة، شهدت شواطئ دمياط الجديدة إقبالا كبيرا ومتزايدا من الزائرين لقضاء أوقات العيد على الشاطئ، خصوصاً مع ارتفاع درجات حرارة الجو. امتلأت حدائق دمياط الجديدة بصفة عامة والحديقة المركزية بصفة خاصة التي تتميز بوجود ألعاب للأطفال ووسائل ترفيهية متعددة على الرغم من أن دخولها لقاء رسوم معينة وعكس شكاوى المواطنين في مدينة دمياط القديمة وقراها من زيادة ارتفاع تلال القمامة خلال أيام العيد إلا أن جهاز تعمير مدينة دمياط الجديدة كان حريصا على رفع القمامة أولاً بأول. كانت الظاهرة المشتركة الأسوأ في كل مدن محافظة دمياط، خصوصاً رأس البر، هي استغلال معظم سائقي تاكسيات العداد في غياب تام للمرور في المدن الثلاث.