الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر له نصيب الأسد من تترات دراما رمضان هذا العام حيث قام بكتابة تترات هذا العام، أبرزها «دلع البنات» و«اكسلانس» و«امبراطورية مين» و«فيفا أطاطا» و«ايمن» سعيد بهذا النشاط الى جانب الثقة الكبيرة التي أصبحت بينه وبين صناع الأعمال الدرامية، حيث يعد من أبرز المشاركين في موسم رمضان من خلال تترات الأعمال الدرامية، أيمن أكد أن التترات أصعب من أغاني الألبومات بالاضافة الى انها تساهم بشكل كبير في نجاح العمل وتعتبر اداة تسويق واعلان له، وبسؤال ايمن عن سر نشاطه الكبير هذا العام قال: لا أعلم غير أن منتجي ومخرجي هذه الاعمال حدثوني في فترة قليلة قبل بداية رمضان وطلبوا مني كتابة تترات لهذه الاعمال، وأنا احب العمل كثيراً، خاصة في التترات لانها أبقى من الاغاني الاخرى، بمعنى أن العمل الدرامي يعاد كثيراً على مدار السنوات ويتذكر الناس مؤلفات التترات الخاصة بالعمل. واشار الى ان اغنية «بشرة خير» قام بكتابتها للفنان حسين الجسمي في الشهور الماضية وحققت نجاحاً كبيراً كان لها مردود قوي في حالةالنشاط الذي يعيشه ايمن علي مستوى كتابة الاغاني، وقال: بشرة خير كانت جرس انذار لكل من حولي ليوجهوا انظارهم لي، خاصة من احبطوني وحاربوني وجعلوني افكر في اعتزال كتابة الأغاني ولكن أصدقائي من المطربين والذي يثقون في موهبتي جعلوني أكمل المشوار، وهذه دفعة قوية لي فيما بعد، واتمنى ان تعود صناعة الكاسيت للازدهار من جديد من أجل عودة نجوم المطربين والعمل والالبومات الغنائية للجمهور واكد ان صناعة الاغنية صناعة مهمة بالنسبة لمصر ويجب الارتقاء بها وحل ازماتها. وعن اختلاف تترات الدراما التي تقدم حالياً عن تترات الأعمال الدرامية الكبيرة مثل «الشهد والدموع» و«ليالي الحلمية» وغيرها قال، التتر يتوقف على نوعية العمل واتجاهاته والقصة التي يناقشها، فاذا نظرنا لمسلسل «فيفا أطاطا» فهذا العمل كوميدي وكان يجب كتابته في هذا الاطار فليس من المعقول ان يكون له تتر شبيه ب «ليالي الحلمية» وأيضا «دلع البنات» عمل درامي «خفيف» يناقش قضية معينة، فكان يجب أن يكون التتر أيضاً في هذا الاتجاه، هو الذي يحدد كلمات اغنية التتر، بالاضافة إلى أن أغلب الأعمال الدرامية الآن موجهة للشباب وهذا أيضاً له عامل كبير في تغيير شكل التترات. وعمل جانب آخر اشار أيمن الى أنه يتابع بعض الأعمال في اطار الوقت المتاح له، وأشار إلى أنه يتابع مسلسل «صاحب السعادة» للزعيم عادل إمام، بالاضافة الى إعجابه الشديد ب «دهشة» للنجم الكبير يحيى الفخراني، وأكد أن هذا العمل تحفة فنية كبيرة الى جانب الموسيقى التصويرية للموسيقار الكبير عمر خيرت والتي تعتبر نهجا جديدا لأن الدراما الصعيدية التي لم تشهد من قبل هذا النوع من الموسيقى.