انتهت وزارة النقل من وضع خطتها لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة خلف مدينة المستقبل بعد مدينتي مباشرة، وسوف يتم نقل وزارات وهيئات خدمية داخل العاصمة الجديدة وجذب المزيد من الاستثمارات للمناطق الصحراوية بجوار العاصمة الجديدة، وربط أنحاء الجمهورية وتيسير الحياة علي المواطنين والحد من مشكلة ازدحام المرور وتكدس السكان. وفي سياق متصل رصدت بوابة الوفد آراء عدد من المواطنين حول إنشاء عاصمة إدارية جديدة لمصر وكان التقرير التالي: في البداية فقال أحمد محمد "موظف" إنها فكرة جيدة ويجب أن تنفذ بسرعة، مؤكدا علي ضرورة أن يوجد بالمدينة الجديدة مقرات للمنشآت الحكومية والوزارات. واختلف معه في الرأي إسلام إبراهيم "طالب" قائلا إن المشروع سيبوء بالفشل، مثل مشروع السادات الخاص بنقل الوزارات، مضيفا أنه من المفروض علي الدولة البدء في إنشاء مصانع أو شركات لتشغيل الشباب . وأضافت صفية أحمد ربة منزل أن الفكرة ليست بجديدة مضيفة أنها تتمني أن تتحقق هذه المرة لأنها سوف تحل مشكلات زحام المرور والتكدس السكاني بالقاهرة، وتسهم في خلق ملايين من فرص العمل ومجتمعات سكنية بديلة عن القاهرة وزحامها. وأشارت شهد إبراهيم موظفة، إلى أنه من الأجدي أن تطور الحكومة من طريقة إنهاء مصالح المواطنين وتتجه لإنهائها إلكترونيا، في العاصمة الجديدة، ويتم التعامل معها بالبريد أو الانترنت لتخفيف الزحام علي الوزارات ويجب أن تحول أماكن الوزارات القديمة لحدائق عامة ومتنزهات . وأوضحت حبيبة أحمد مدرسة أن هذا المشروع جيد ولكنه سيأخذ وقتا وسيحل أزمات كثيرة، مضيفة أنه يشبه مشروع السادات وكانت ستنقل الوزارات إلي مدينة السادات، تابعت مقترحة علينا أن نسمي المدينة الجديدة باسم السيسي . وخالفها في الرأي محمود شاكر مقاول قائلا: إذا كان الشعب، مش لاقي يجيب التموين ولا يشغل محطات الكهرباء هيبني عاصمة جديدة؟. وذكر فريد عصام عامل في مقهي أن هذا المشروع هو الحل الوحيد لمشكلة الزحام وإنشاء مناطق عمرانية جديدة، وهذه كانت فكرة السادات ولكن مبارك لغي المشروع وكان هيقيمه السادات علي طريق إسكندرية الصحراوي لأن الطريق قريب من المياه، مضيفا أن إنشاء العاصمة علي طريق السويس سوف تكون مشكلة لبعد المكان عن المياه . وأشار حسام مجدي مهندس، إلى أن إنشاء المدينة، سوف يحل المشكلات، وسيوفر علي الناس أن ينتهوا من أوراقهم بسهولة ومن مكان واحد وكان الاعتراض علي المكان ويجب علي الحكومة أن توفر المواصلات وكل الاحتياجات العامة . ومن جهة أخري أكد أحمد عادل طالب أن هذه الفكرة سوف تحل الأزمة السكانية ومشكلة ازدحام المرور وأنه لا يعرف المكان ولكن الحكومة سوف توفر المواصلات وسيكون أفضل لو تم توصيل المترو. وأوضح محمد عبد الرحمن قائلا "إنه مشروع عظيم وسيحل مشاكل كتيرة أولها أن بدل ما الناس بتتبهدل ورايحين يمين وشمال بتخلص في ورقها كله هيكون في مكان واحد وياريت يكون في نظام ". وبين محمد حاتم أن الموضوع خطوة كبيرة وسوف يطبق ما يحدث في الدول المتقدمة مثل السعودية التي يوجد بها حي كامل يحتوي علي جميع السفارات والوزارات في مكان واحد . ويجب أن يتم تسهيل الانتقالات للناس بتوفير وسائل المواصلات سهلة ومريحة مضيفا أنها خطوة جيدة أن يشتغل الشباب في جزء كبير من صحراء مصر وهذا سوف يحل مشكلة الزحمة والتكدس بعيدا عن القاهرة .