أكد الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، على ضرورة تدخل المجتمع الدولى والتحرك الفورى لكافة المنظمات الدولية المعنية لتوفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين المدنيين رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا، وقال إن المبادرة المصرية التى تلقى قبولا واسعا مازالت موجودة وهدفها العاجل والفورى هو وقف الاعتداءات على المدنيين الأبرياء، والتحرك فى اتجاه الحل السياسى السلمى للمشاكل بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال غالى، فى تصريح صحفي - إنه يجب على الأممالمتحدة أن تضطلع بمسئولياتها من أجل العمل على إيقاف العدوان المستمر على أبناء الشعب الفلسطينى بشتى الوسائل، والبدء فى الترتيب والتحضير لمفاوضات سياسية لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى العربية المحتلة فى عام 1967، مشيرا إلى أن الاحتلال العسكرى الإسرائيلى هو الاستعمار الباقى والوحيد على الكوكب الأرضى. وحذر غالى من خطورة وتداعيات العدوان الإسرائيلى مما يهدد الأمن والاستقرار والسلم الدولى وإشاعة الاضطراب والإرهاب الذى بدأ ينتشر فى المنطقة ويمتد إلى مناطق أخرى، وشدد على أهمية التعاون الدولى لمواجهة انتتشار ظاهرة الإرهاب فى كافة القارات، مما يستلزم اتخاذ إجراءات جماعية دولية مشتركة وبحث عميق حول كيفية انتشار هذه الظاهرة وكيفية مواجهتها أمنيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا.