قالت مصادر دبلوماسية: إن إيران تستعد لوضع أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم الى درجات أعلى بهدف زيادة فاعلية أنشطتها للتخصيب النووي مما يشير الى تقدم محتمل في البرنامج النووي الايراني المثير للجدل. واذا ما نجحت طهران في تركيب أجهزة طرد مركزي حديثة فيمكنها أن تقلص الى حد كبير الوقت المطلوب لانتاج كميات كافية من اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في الاغراض المدنية أو العسكرية اذا ما تم تخصيبه لمستوى أعلى. لكن من غير الواضح ما اذا كانت طهران التي تخضع لعقوبات دولية صارمة تمتلك الوسائل والمكونات لإنتاج المعدات الاكثر تطورا بأعداد أكبر. وتنفي ايران اتهامات الغرب بأنها تسعى لتطوير أسلحة نووية وتقول: انها تخصب اليورانيوم لتوليد الكهرباء ولاستخدامات طبية. وقال دبلوماسيون: ان العمل يجري لتركيب وحدتين تضم كل منهما 164 الة جديدة. وحتى الان لم يتم اختبار سوى عدد قليل من أجهزة طرد من طراز اي.ار-4 واي.ار-2 ام في موقع الابحاث. وقال دبلوماسي كبير من دولة عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يحرزون تقدما... تقدما بطيئا ومطردا لكنه ملحوظ." وأكد دبلوماسي اخر: ان التركيبات تجري لكنها لم تنته بعد. ولم يرد أي تعقيب من بعثة ايران لدي الوكالة التابعة للامم المتحدة والتي تتخذ من فيينا مقرا لها.