شن سلفيو البحيرة خلال خطبة الجمعة هجوما شديدا علي المطالبين بالدولة المدنية واتهموهم بالشيوعية وطالبوا بإقامة الدولة الاسلامية التي تقيم حدود الله وتطبق شرائعه. وطالب خطيب مسجد الهدي جميع السلفيين بالتبرع لإصدار جريدة تكون درعا لهم وتشرح مبادئ الدعوي السلفية وتصد الهجوم الذي تقوم به جميع الصحف لمحاربة دعوتهم. وأضاف أن أمريكا تدعم المجتمع المدني بمئات الملايين من الدولارات ليس من أجل (سواد عيونهم بل للقضاء علي الدعوة الاسلامية ومحاربة السلفيين( وأشار إلي انه حان الوقت للعودة إلي شريعة الله وكفي دولة مدنية وليبرالية وشيوعية التي ستعود بالخراب والدمار علي مصر.