قال يوسف القريوتى المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية، إن دراسات تنشيط الاقتصاد المصرى تأتى ضمن أنشطة العمل بين المنظمة والوزارة، لافتاً الى انه عندما مر العالم بأزمة مالية أطلقت الحكومة المصرية حزمة تحفيز للاقتصاد المصري من خلال الاستثمارات فى البنية التحتية من خلال خلق فرص عمل والتغلب على ارتفاع نسبة البطالة. وأضاف القريوتى خلال كلمته بالمؤتمر الذى عقدته منظمة العمل الدولية بالتعاون مع وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء، انه فى عام 2011بدأ التطبيق الاول لأول حزمة تحفيز لاقتصاد للتغلب علي الضائقة الاقتصادية حيث كان هناك خلفية لدى الوزارة والحكومة عند التطبيق عن خلق فرص عمل جديدة. وأشار المدير الأقليمي لمنظمة العمل الدولية الى ان دراسة الحزمة التحفيزية الجديدة اهم من الدراسة التى تم إطلاقها تحت عنوان "الخطة العاجلة لتنشيط الاقتصاد المصرى"، لانها ستوفر ارضية فى التحليل المستقبلي.