أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف أن الحل الوحيد الذي يحظى بالقبول في المفاوضات النووية هو الحل الواقعي، مؤكدا أن الوقت مناسب جدا للتوصل إلى الحل في تلك المفاوضات. وقال ظريف - خلال مؤتمره الصحفي في فيينا اليوم الثلاثاء- إن مسار المفاوضات مهم وصعب، وأوضح أن النص بلغ الآن مرحلة بات فيها شفافا بما فيه الكفاية وبمجرد اتخاذ القرارات السياسية فإنه قابل للاتفاق. ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن ظريف قوله "إن البرنامج النووي الإيراني سلمي بشكل كامل ومستعدون لتبديد كل المخاوف المنطقية" مضيفا أن "الحل الوحيد المقبول هو الحل الواقعي".. مشددا على سلمية البرنامج النووي الإيراني. وتابع ظريف "لقد حققنا تقدما كافيا في المفاوضات لمواصلة الدبلوماسية بعد العشرين من يوليو الجاري، وأن الموعد النهائي هو الخامس والعشرين من نوفمبر المقبل. وأوضح أنه "على كل حال إننا لا نرغب في تمتد المفاوضات إلى ما بعد العشرين من يوليو، ولكن هذا الاحتمال وارد". وأضاف أن الأطراف الأخرى في المفاوضات تذهب إلى أن تمديد موعد المفاوضات إلى ما بعد العشرين من يوليو بإمكانه أن يكون مفيدا. وقال ظريف في جانب آخر من تصريحاته إنه ماعدا قضية خفض أجهزة الطرد المركزي فان هناك أساليب علمية أخرى لبرهنة سلمية البرنامج النووي الإيراني. كما أكد ظريف أن إيران قدمت ضماناتها وأن هذه القضية قضية متبادلة، مشيرا إلى أن إيران برهنت أنها جادة في المفاوضات، لافتا إلى أنه من الضروري أن يتم اتخاذ قرار سياسي جاد.