أكد أحمد عثمان، صحفي فلسطيني، أن الفصائل الفلسطينية بخلاف حماس مع المبادره التي أطلقتها مصر بالأمس للتهدئة، موضحاً أنهم مع أي مساعٍ لنشر التهدئة لأن من يدفع ثمن الحروب و الدمار هم المدنيون. أشار "عثمان"، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، الى ان المبادرة الجديدة التي رفضتها حماس تنص بنودها على بنود الاتفاقية نفسها التي صدرت في 2012 خلال عهد الرئيس المعزول مرسي فلماذا الرفض إذن، مؤكدا أنه ليس لديه اي تعليق على الاتفاقية الا في بند وقف العملية العدائية بين طرفين لأن بنص ذلك البند يساوى في القوة بين اسرائيل وحماس. فيما أشاد "محمد انو السادات، رئيس حزب الإصلاح و التنمية، بالدور الذي تقوم به الحكومة المصرية من اجل محاولة التهدئة ووقف الاعتداء الإسرائيلي على غزة، مؤيدا توجه الحكومة من إطلاق مبادرات من شأنها وقف نزيف دم الشعب الفلسطيني. أكد "السادات"، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، ان مصر دائما تتدخل لمحاول التهدئة والمصالحة عند حدوث اي اعتداءات او هجمات من اسرائيل على الأراضى الفلسطينية، وذلك لوقف معاناة اخواتنا في فلسطين، مضيفا ان مصر تطبيق ما تراه الأنسب و الألزم ويصب في مصلحة وقف نزيف الدم الفلسطيني.