قال اللواء سامح سيف اليزل: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو المشرف على المبادرة التي أطلقتها مصر لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. وأطلقت مصر مبادرة لوقف إطلاق النار على قطاع غزة، بما يؤدي إلى وقف كافة الأعمال العدائية برا وبحرًا وجوا، ووضع حد لنزيف الدم الفلسطيني وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة. وأعلنت مصر أن المبادرة تشمل وقف إسرائيل جميع الأعمال العدائية على قطاع غزة برا وبحرًا وجوا، مع التأكيد على عدم تنفيذ أي عمليات اجتياح بري لقطاع غزة أو استهداف المدنيين. وفي البند الثاني من المبادرة تقضي أن توقف كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة جميع الأعمال العدائية من قطاع غزة تجاه إسرائيل جوا، وبحرًا وبرا، وتحت الأرض مع التأكيد على إيقاف إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها والهجمات على الحدود أو استهداف المدنيين. وتقضى المبادرة بفتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض. وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أن باقي القضايا بما في ذلك موضوع الأمن سيتم بحثها مع الطرفين. وفيما يتعلق بأسلوب تنفيذ المبادرة دعت المبادرة أن يتم تحديد السادسة صباحا من يوم غد 15 يوليو (طبقًا للتوقيت العالمي) لبدء تنفيذ تفاهمات التهدئة بين الطرفين، على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة المصرية وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة، وأن يتم استقبال وفود رفيعة المستوى من الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في القاهرة خلال 48 ساعة منذ بدء تنفيذ المبادرة لاستكمال مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار واستكمال إجراءات بناء الثقة بين الطرفين، على أن تتم المباحثات مع الطرفين كل على حدة (طبقًا لتفاهمات تثبيت التهدئة بالقاهرة عام 2012). وجاء في البند "ج" من تنفيذ المبادرة بأن يلتزم الطرفان بعدم القيام بأي أعمال من شأنها التأثير بالسلب على تنفيذ التفاهمات، وتحصل مصر على ضمانات من الطرفين بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه، ومتابعة تنفيذها ومراجعة أي من الطرفين حال القيام بأي أعمال تعرقل استقرارها.