لم يدهشنا هذا النباح المسعور والصراخ العالي لبعض عملاء الاستعمار الأمريكي الذين يحاولون المستحيل لإثارة الرأي العام إلي درجة الهستيريا حتي تهتز القيادة السياسية وتضطر إلي الإقدام علي خطوة رعناء تسقط معها في الفخ الذي يحاول الاستعمار الأمريكي وعملاؤه وأبواقه المسعورة دفعها ودفع مصر إليه نتيجة الغضب الشعبي العارم نتيجة المذبحة البشعة التي يقوم بها العدو الصهيوني ضد إخواننا المدنيين الأبرياء في غزة. والتي هي بدورها سلسلة من مخطط إجرامي وضعته أمريكا وتشترك في تنفيذه زمرة عملائها بدءا بإسرائيل ومرورا بعصابات التأسلم التي تضم إرهابيي الإخوان المسلمين وعصابة حماس وغيرها المنتهية بما يسمي خليفة الإسلام الذي يقوم حاليا بمحاولة توفير الجبهة الشرقية للعالم العربي وبعدها تلقي به أمريكا مع قمامة العملاء كما فعلت قبله مع بن لادن الذي كان بطلا طالما كان يساعد أمريكا ضد الاتحاد السوفيتي إلي أن كسبت أمريكا الحرب الباردة وسقط الاتحاد السوفيتي فأصبح بن لادن عدوا تعقبته حتي قتلته ودفنته في مياه المحيط. نقول لكلاب الإعلام الأمريكي المسعورة ان شعب مصر أصبح علي وعي كامل بالمخطط الذي لم تعد أمامه عقبة حقيقية إلا صلابة شعب مصر وجيشها البطل ولذا ستحاول زمرة الأشرار تحطيمه بأي وسيلة. وللعملاء الذين يريدون دفعنا لفخ الحرب في غزة نقدم هذه الحقائق لتذكير الغافلين. 1- وصلت إسرائيل وحماس إلي اتفاق كامل لوقف العنف بوساطة أو بمعني أدق بأمر من الرئيس المعزول محمد مرسي حيث تتبع عصابة حماس تنظيمياً عصابة الإخوان. 2- فجأة عندما لا يبقي أمام الأشرار حل إلا تفجير الحدود المصرية يقوم عملاء حماس بخطف ثلاثة إسرائيليين وقتلهم دون استفزاز مسبق. وطبعاً لا يمكن أن يتم هذا دون تخطيط مسبق بين حماس وباقي أطراف المؤامرة. 3- تنفجر إسرائيل غضباً وتقوم بحملة مسعورة ضد المدنيين الأبرياء في غزة وتعيث فيهم قتلا وتخريبا. فتنفجر أبواق الإعلام الأمريكي المأجورة في صراخ محموم في محاولة يائسة وفاشلة لدفع مصر إلي فخ الحرب في غزة. 4- نقول لإخوتنا المدنيين العزل الأبرياء في قطاع غزة إن قلوبنا ترمي من أجلكم ولكن سقوط مصر- لا قدر الله- لن ينفعكم بل سيزيد نكبتكم هولا الحل الوحيد أمامكم أن تبدأوا بالثورة ضد حكومة حماس العميلة الضالعة في المؤامرة الأمريكية كما ثار إخوانكم في مصر في 30 يونية وأسقطوا عصابة العملاء المتأسلمين من السلطة. وأسقطوا معها مخطط الشر الأمريكي الذي اتفقت العصابة الإرهابية علي تنفيذه لحساب سادتها في واشنطن. 5- وختاماً نقول لقطيع الكلاب المسعورة التي تنبح بأوامر سادتها ومالكي زمامها بعبارات حماسية جوفاء لا تبغي من ورائها سوي دفع مصر إلي فخ الحرب في غزة. نقول للقطيع المسعور: موتوا بغيظكم فلن نسقط في فخ الحرب في غزة. ولن ننسي أن مجرمي الإرهاب في عصابة حماس الحاكمة في غزة هم من قتلوا شهداءنا من جنود مصر الأبطال في سيناء وهم صائمون. وان مجرمي حماس وعصابات الإرهاب التي تحميها في غزة تحت مختلف المسميات مثل سرايا القدس وغيرها من الأسماء الوهمية هم من يستهدف جنودنا الأبطال في سيناء ويشن حرب عصابات إرهابية ضدنا. وهم العدو المباشر لنا فهم مخالب الوحش الشرير الذي يحركهم من واشنطن. نائب رئيس حزب الوفد