أعلنت مصادر عراقية حكومية، الأحد، أن مسلحين سيطروا على جزء كبير من ناحية الضلوعية شمالي بغداد، بعد هجوم أسفر عن مقتل 6 من عناصر الشرطة، في وقت فشل البرلمان مجددا في انتخاب رئيسه. وقال قائم مقام ناحية الضلوعية مروان متعب إن "مسلحين هاجموا الضلوعية وسيطروا على قسم كبير من الناحية، بينها مركز الشرطة والمجلس البلدي ومديرية ناحية الضلوعية (90 كلم شمال بغداد)". وأوضح أن "المسلحين فجروا جسر الضلوعية الرئيسي الواقع للغرب من الناحية والمؤدي إلى قضاء بلد (70 كلم شمال بغداد)". ويأتي الهجوم بعد يوم من قيام مسلحون، يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، بمهاجمة قريتين بمحافظة ديالى، شرقي العراق، وتهجير سكان القريتين، بعد معارك مع القوات الأمنية مسلحين، وفقا لشهود عيان. وكانت القوات العراقية قالت الخميس إنها تمكنت صد هجوم كبيرا شنه مسلحون حاولوا استهداف مدينة حديثة (210 كلم غرب بغداد)، وفقا لضابط رفيع المستوى في الشرطة. ويسيطر مسلحون على عدة مدن في الأنبار ومناطق واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك، وديالى إثر هجوم كاسح شنوه قبل أكثر من شهر.