تشهد وزارة القوى العاملة والهجرة حالة من السخط بين بعض الموظفين ممن تقدموا لاختبارات وفازوا فى مسابقة الالتحاق بالمكاتب العمالية بالخارج وفوجئوا بتجاوزات ودخول الوساطه حسب روايتهم لاختيار المستشارين العماليين. أكد محمد عبدالقوى خليفة أنه فاز فى المسابقة التى أعلنتها وزيرة القوى العاملة لاختيار مستشارين عماليين بالمركز الثانى فى المسابقة وأعلنت النتيجة فى منتصف يونية الماضى إلا أنه فوجئ رغم تفوقه بقرار إرساله إلى مكتب طرابلس رغم العلاقات المتوترة بين البلدين التى أدت إلى إغلاق المكتب وعندما لجأ إلى الوزيرة يلتمس إرساله إلى مكتب الرياض أو الأردن، مؤكدا لها أن من تم اختيارهم لتك المكاتب أقل منه فى درجات المسابقة وفى الترتيب بعدة مراحل قامت الوزيرة بنهرة وهددته بإلغاء انتدابه وهو بالطبع انتداب وهمى لأن المكتب مغلق – على حد قوله. تابع عبد القوى :"أن هناك عددًا من زملاؤه ممن اجتازوا المسابقة تم ظلمهم مثله من تدخل الوساطة والمحسوبية وأن المسابقة كانت وهمية وتفتقد إلى الشفاقية ". أرسل عبد القوى مذكرة الى رئيس الجمهورية يستغيث من الوزيرة وأكد ل "الوفد" أنه لن يترك حقه ولن يسكت عن الظلم الذى وقع عليه وقرر جمع توقيعات من زملاؤه الذين وقع الظلم عليهم لمواجهة ما وصفه بتعنت الوزارة بعد أن أصبحوا مستشارين عماليين مع وقف التنفيذ دون النظر غلى ترتيبهم فى المسابقة او الأخذ بالنتيجة وهو ما يعتبروه فسادا داخل الوزارة.