نجحت مصر في تمرير قرار للمرة الأولى في مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في جنيف حول حماية الأسرة، وقد جاء النجاح المصرى في مقابل حملة مضادة شنتها الدول الغربية وبعض المنظمات غير الحكومية وأسهم في هذا النجاح تمكن مصر من قيادة موقف عدد كبير من الدول، شملت روسيا والصين، والمجموعة الأفريقية، فضلًا عن بعض دول أمريكا اللاتينية، لدعم مبادرتنا وتسعى المبادرة لترسيخ مفهوم الأسرة وحقوقها وحقوق أفرادها ودعم الأسرة من قبل الدولة والمجتمع لتمكينها من أداء دورها المجتمعى في إعمال حقوق الإنسان، بما فيها وعلى رأسها حقوق الطفل والمرأة، والحق في التعليم، إلى غير ذلك من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وسيتم، تفعيلًا للمبادرة المصرية، عقد حلقة نقاش في سبتمبر المقبل في مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان حول حماية الأسرة، ومن المنتظر أن تقوم الخارجية المصرية بالبناء على هذه المبادرة في الإطار الأممى ترسيخًا للهدف الذي جاءت من أجله.