قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، إن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي حول سد النهضة مبشرة، مؤكدا أن الخطوة الأهم هى تنفيذ ما وعد به وليس مجرد الكلام، مضيفا أن الملف صعب جدا خاصة مع صعوبة المفاوض الإثيوبي. وأوضح "علام" خلال اتصال هاتفى مع فضائية"سى بى سى إكسترا" أن صعوبة الموقف تكمن فى استمرار بناء سد النهضة الإثيوبى وعدم اعتراف الجانب اإنثيوبي بحصة مصر فى المياه، مشيرا إلى أن هذا الخلاف قائم منذ آواخر السبعينات من القرن الماضي. وأشار إلى أن الطريق الوحيد لحل هذا الخلاف هو تخفيض ارتفاع السد، لأنه سيقلل الضرر على مصر ويحقق النفع لإثيوبيا وذلك عبر التوصل إلى تفاهم حول ارتفاع متوسط للسد يحقق التنمية لإثيوبيا وتستطيع مصر أن تتعايش معه. كان قد قال جيتاجو ردا، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإثيوبي إن "مصر والسودان ستكونان أكثر المستفيدين من سد النهضة الذي تبنيه بلاده"، مؤكدا أن السد لن يلحق أي أضرار بمصر. وكشف "ردا" في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإثيوبية، الخميس، عن اتفاق تم بين رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، والرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائهما الأسبوع الماضي، على بدء التفاوض بين البلدين حول السد من خلال اللجنة الثلاثية التي تضم مصر وإثيوبيا والسودان. شاهد الفيديو: