تستمتع محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي والتي تنظر قضية محاكمة القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي وصفوت حجازي، بجانب كل من عبد العظيم محمد ومحمد زناتى مدير مستشفى الميدانى لاعتصام رابعة العدوية، في ضوء اتهامهم بقضية تعذيب ضابط وأمين شرطة خلال الاعتصام، لشهادة رئيس جمعية رابعة العدوية الخيرية . وأكد أنه بعد عودته للبلاد في يوم الحادي عشر من يوليو من العام الماضي اكتشف إشغال المعتصمين مقر الجمعية المشار إليها، ولجنة الزكاة ودور المناسبات الثلاثة التابعة للجمعية بجانب مستشفى الجمعية, ليتابع بأن المعتصمين قد استخدموا قاعة المناسبات الأولى وتحويلها إلى مستشفى أما عن القاعة الثانية فاستخدموها كمكان للقاءات, وخصصوا القاعة الثالثة للإقامة والمعيشة. وأضاف الشاهد خلال شهادته أمام هيئة المحكمة بأنه لاحظ كونه كذلك أحد قاطني محيط الاعتصام بأن المعتصمين استخدموا أسطح مباني مقر الجمعية ولجنة الزكاة ودور المناسبات لتثبيت أجهزة الأقمار الصناعية, مشيراً إلى أنه تأكد من خلو مستشفى الجمعية من أي سلاح. وأشار إلى أنه كان يتلقى تقارير يومية بخلو المستشفى و المركز الطبي من أي سلاح وأنه لا يستقبل إلا المرضى، لافتاً كذلك حرص القائمين على الجمعية على التأكد من سلامة الأجهزة الطبية التي تم تحويلها لمستشفى مقدراً قيمتها بسبعين مليون جنيه.