قرر مدير نيابة قسم أول طنطا حبس الأب قاتل عريس ابنته 4 أيام على ذمة التحقيق. كان المتهم دأب على التحرش بابنته الشابة بعد أن طلق أمها, ولكن الفتاة هربت من والدها فى أول شهر رمضان إلى منزل صديقتها بنفس المنطقة, وعندما تقدم "ميكانيكي" للارتباط بها رفضه الأب, فقام العريس المتحمس بفضحه أمام الجميع وأخبرهم بأفعاله الدنيئة مع ابنته, فاستشاط الأب غضباً بعد ان فُضح أمره, وقذفه بكوب الشاي الساخن على وجهه, واستل مطواة وطعنه بها فى صدره, فسقط وسط بركة من الدماء وتم نقله للمستشفى حيث لفظ أنفاسه. أُلقى القبض على الأب المتحرش, وبحوزته المطواة الملطخة بدماء ضحيته, وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق. كان العميد احمد عبدالوهاب، مأمور قسم أول طنطا، تلقى بلاغاً من مستشفى طنطا الجامعي بوصول ياسر عيسى، 35 عاماً، ميكانيكي مصاباً بجرح نافذ وتوفى عقب وصوله، وأخطر اللواء علاء السباعي مدير المباحث وانتقل العقيد وليد الجندى مفتش مباحث المديرية، وتبين من تحقيقات الرائد عمرو الطوخى رئيس مباحث القسم أن مرتكب الواقعة, محمد خالد، 40 عاماً، عاطل ومسجل مخدرات ويقيم بسيجر. تمكن النقيبان علاء موسى ومحمد سراج معاونا المباحث من القبض على المتهم، وتبين من الفحص والتحريات ان المتهم مطلق ويقيم مع نجلته، 17 سنة, وكان دائم التحرش بها ويسعى إلى لمس جسدها بطريقة أثارت فزعها وأنها هربت منه مع بداية شهر رمضان حتى لا يفسد عليها صيامها وأقامت عند إحدى صديقاتها، وهى ابنة القتيل, بعد أن أخبرتها بتحرش والدها بها. وبعد أن علم والد صديقتها بتفاصيل مأساة الفتاة قرر التقدم للزواج بها لإنقاذها من براثن الأب الذئب، خصوصاً انه أرمل من 4 سنوات. وبالفعل وافقت والدة العروس, وعندما توجه لمنزل الأب لخطبتها وإتمام باقي الزواج فوجئ برفضه التام فما كان من العريس إلا أن اخبره أمام الجميع بأنه يعرف تفاصيل تحرشه بكريمته وانه لا يريد زواجها حتى تبقى تحت يده الآثمة, ولكنه مصر على الارتباط بها لتخليصها وإنقاذها من أفعاله الدنيئة, فاستل الأب مطواة وطعنه بها أمام ذهول الجميع وتم نقل المجني عليه للمستشفى ولكنه لفظ أنفاسه على الفور.