أكد حسام فودة رئيس المجلس المصرى لحقوق العمال والفلاحين والمرأة، أن حكومة المهندس إبراهيم محلب كان عليها تأجيل قرارها بشأن رفع أسعار السولار والبنزين، حتى نهاية شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى أن الحكومة لم تمهد للمواطنين أو السائقين قرار زيادة الأسعار. وأضاف فودة فى تصريح له اليوم الأحد، أن الحكومة مطالبة الآن بعقد لقاءات مع ممثلى العمال وعلى رأسهم الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والمجلس المصرى لحقوق العمال والفلاحين، باعتبارهم يمثلون أكثر 70 % من أبناء الشعب المصرى لشرح تفاصيل القرار والدافع لاتخاذه خاصة وأنها اتخذت القرار بهدف تقليل عجز الموازنة العامة وعدم زيادة حجم المديونيات على الأجيال القادمة. وطالب فودة، الحكومة بمعالجة قرار زيادة الأسعار الوقود من خلال عدد من الاجراءات على رأسها، الاجتماع بنقابة النقل البرى وجمعيات سائقين السرفيس والميكروباص، والتشاور معهم حول عدم المبالغة فى رفع أسعار النقل الداخلى وبين المحافظات وضرورة الالتزام بتعريفة الركوب المقررة من المحافظات والمجالس المحلية. واستكمل فودة الإجراءات التى يطالب الحكومة بتطبيقها، قائلاً: "تفعيل أو إنشاء نظام جديد للرقابة على الأسواق لمنع التجار من رفع أسعار السلع الضرورية للمواطنين خاصة مع اقتراب صرف العلاوة الاجتماعية فى مع راتب يوليو الحالى". وشدد فودة على ضرورة قيام الحكومة بالتوسع فى إنشاء المجمعات الاستهلاكية فى القاهرةوالمحافظات لمحاربة الزيادات فى أسعار اللحوم والخضار والفواكه التى تزداد بشكل يومى.