المشمش من الفواكة الصيفية التي يعتبر موسمها قصير جدا إلا انه يحتوي على كمية من الفيتامينات والأملاح المعدنية المفيدة للجسم والموجودة ومنها فيتامينات (أ) و(ب) و(ج) والحديد والبوتاسيوم. والمشمش ذو فائدة كبيرة في علاج فقر الدم الذي يعاني منه الكثيرون في هذه الأيام، خاصة النساء، ومن المعلومات المهمة عن المشمش أن فائدته في علاج فقر الدم تعادل فائدة الكبد الحيواني، حيث يمكن أن يغني تناول المشمش عن أكل "الكبدة". ولا تقتصر فائدة المشمش على علاج فقر الدم، إنما تمتد إلى تزويد الجسم بالطاقة وإمداده بالقوة والعافية، ولذا فإنه يفيد الرياضيين والأطفال، ويعيد القوة لمن أصيبوا بالضعف البدني والذهني، كما أنه يعالج ضعف الأعصاب. وهناك كثيرون يعانون من الأرق والحرمان من النوم ليلا، ويحارون في كيفية جلب النوم، والتخلص من إزعاج عدم القدرة على النعاس، لكن حل المشكلة في تناول حبات من المشمش، تجلب لهم السعادة بالاستمتاع بساعات من النوم الهادئ المستقر، لقدرته على تهدئة الأعصاب وإزالة الأرق. ويفيد المشمش في زيادة المناعة، وبالتالي الحماية من الأمراض التي تهجم على الجسم فتسبب له الضعف وتصيب الإنسان بالضيق، لشعوره بالألم وعدم القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي، بعد فقدان التاج الذي لا يشعر به الكثيرون، وهو الصحة التي تعد من أغلى ما يملك الإنسان، ومن هنا فإن المشمش مهم جدا للمسنين، لحمايتهم من الأمراض والحفاظ على صحتهم وتمتعهم بحياة جميلة، وفي الوقت نفسه فإن هذه الفاكهة مفيدة للحوامل، لإمدادهن بالمواد المغذية. ويستثنى من المشمش أصحاب المعدة الضعيفة. وللمشمش القدرة على علاج ضعف البصر، لاحتوائه على فيتامين (أ) بكثرة، وله فائدة في تنظيم حركة الأمعاء، فيساعد الإنسان في التخلص من حالتي الإمساك والإسهال. ولا تنسوا أن قمر الدين المصنوع من المشمش من أهم المشروبات الممتعة في شهر رمضان، خاصة أنها من المشمش المجفف، وأن فائدة المشمش تتضاعف في قشرته عند تجفيفه. ومن المزايا المهمة للمشمش تغذية الجلد والحفاظ على نضارته، وهو ما تبذل النساء الكثير من المال للحصول عليه، لكن بقليل من المشمس نصنع عصيرا، أو نستخدم عدة حبات مهروسة في المشمش تضعها المرأة كمادات على الوجه والرقبة واليدين، للحصول على بشرة صافية، ومع الأيام يمكن التخلص من تجاعيد الزمن التي تؤرق الإنسان لشعوره بأن الزمن يخط علامات خطيرة على البشرة.
