أكدت الدكتورة ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة، أنها لن تسمح بأى تهاون أو تقصير فى العمل. وطالبت مديرى مديريات القوى العاملة والهجرة بالمحافظات بالمتابعة اليومية للاحتجاجات العمالية بأنفسهم، والتلاحم مع العمال فى مواقع العمل لتسوية مشكلاتهم قبل تفاقمها، والالتزام بمواعيد العمل الرسمية. وشددت على عدم وجود أى استثناءات، واليقظة والإلمام بجميع المشاكل العمالية بدائرة عمل كل مديرية، منبهة أنها لن تقبل من أحد كلمة "معرفش - تقريبا – هشوف". وأكدت أهمية التواصل بشكل دورى مع العاملين لديهم وإزالة مشاكلهم لتهيئة مناخ ملائم للعمل، وحسن معاملة المواطنين وسرعة إنجاز الخدمة. وفى نفس السياق التقت الوزيرة مع العاملين بديوان عام الوزارة وتبادلت معهم المناقشات حول أهم القضايا والمشاكل التى يعانون منها، والمعوقات التى يواجهونها فى أداء عملهم. ونفت ما يدور من تخوفهم من فصل إدارة التمثيل الخارجى وقطاع الهجرة عن وزارة القوى العاملة، وإنشاء وزارة جديدة باسم وزارة الهجرة ورعاية المصريين فى الخارج، موضحة أن المقترح المطروح حاليا هو ضم التمثيل الخارجى إلى الإدارة المركزية للتشغيل بالوزارة لوحدة الاختصاص وهو توفير فرص العمل للعمالة المصرية بالخارج والداخل. وأضافت الوزيرة أن الهيكل التنظيمى الجديد للوزارة يتم عرضه وبحثه مع مديرى العموم ورؤساء الإدارات المركزية بالوزارة. وقد لاقى توضيح الوزيرة فى هذا الشأن ارتياحا من جانب العاملين بالوزارة، وطالبوا بعمل اجتماعات دورية معهم لمعرفة الصورة أولاً بأول بعيدا عن البلبلة التى يطلقها أصحاب المصالح الخاصة، ووافقت الوزيرة، وأيضا عقد اجتماع دورى مع مديري العموم كل أسبوعين. وأكدت "عشري" فى اجتماعها بمديرى العموم بالديوان العام بالوزارة حرصها على التواصل والتعامل معهم، ووجهت بالعمل على ضبط إيقاع العمل داخل كل إدارة وسرعة إنجاز الأعمال المكلف بها، وحثتهم على التعاون فيما بينهم، مع أهمية إظهار تلك الإنجازات بشكل يعكس المجهود المبذول لتحقيقها، مطالبة بمراجعة أعمال الصيانة والحماية المدنية ونظافة خزانات المياه بالديوان العام، وتجهيز العيادة الطبية بالشكل اللائق بالعاملين.