طالب بعض أعضاء الاتحاد المصري للغرف السياحية، بإلغاء الحملات الترويجية التي تقوم بها هيئة تنشيط السياحة في الخارج، والتي تصل تكلفتها 40 مليون دولار، خاصة أنها لم تحقق أي مردود إيجابي على السياحة خلال النصف الأول من العام الحالي، مؤكدين على ضرورة دعم القطاع السياحى بهذه الملايين . وأوضح أعضاء الاتحاد أنه لا بد من إنفاق هذه الملايين على الخطة التى وضعتها الحكومة بعد قيام الثورة لإنقاذ قطاع الشركات، خاصة أن الدولة لم تلتزم بها ولم تلتزم بدفع رواتب العاملين بالقطاع. كما أكدوا أن الحملات في الوقت الحالي، تمثل عبئًا إضافيًا على ميزانية الدولة، خاصة أنها لن تحقق أي مردود إيجابي على القطاع في الفترة المقبلة، بالاضافة إلى أنه من الضروري توجيه هذه المبالغ في دعم الشركات والفنادق المتضررة، للحفاظ على العمالة الموجودة بها، في ظل تراجع الإيرادات خلال العام الحالي.