أكد رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية المؤقت، إلهامي الزيات، أن المجلس المؤقت يعمل جاهدا على تنفيذ انتخابات الغرف السياحية والاتحاد بأسرع وقت ممكن. وقال -في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمشاركة المجلس المؤقت- إنه تم الاتفاق على أن تتم الانتخابات بعد مراجعة اللائحة لكل غرفة، وهناك عدد من الغرف سيتم تعديل لوائحها بعد مراجعة المستشارين القانونيين، والاطلاع على أراء الجمعية العمومية لكل غرفة. وأضاف أن المجلس المؤقت سيحاول وضع رؤية مستقبلية للسياحة، تساعد على تنمية الصناعة الحرة التي تتفق مع إمكانيات مصر السياحية، مشيرا إلى أن متوسط الإنفاق للسائح كان 135 دولارا في التسعينيات، وتراجع المتوسط إلى 75 دولارا فقط عام 2010، رغم زيادة العدد، ولكن الدخل لا يزيد بنفس النسبة. وأشار إلى أن صناعة السياحة هي أهم صناعة في العالم اليوم، ويتوقع أن تصل في عام 2020 من 850 مليون سائح إلى 1800 مليون، وهي أكبر صناعة على الإطلاق. وتابع أن السياحة تمثل بالنسبة لمصر 5.6% من الناتج القومي و11.6% بما فيها الصناعات المكملة، وهي تمثل 10% من الضريبة للدولة بدون إضافة ضريبة المبيعات، وبها ثلاثة ملايين عامل مباشر وصناعات مكملة، وهي أعلى معدل دوران لرأس المال في مصر. وقال رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية المؤقت إلهامي الزيات: إن عدم انضباط الشارع المصري يؤدي إلى عدم القدرة على إحضار السياح الآن، مع انتشار الباعة الجائلين والأزمة المرورية الشديدة، ولن تعد السياحة إلا بعد انضباط الشارع المصري. ودعا إلى اللجوء إلى المتخصصين للبحث مع البنوك، وذلك لحل المشكلات التي يعاني منها القطاع، وسيتم عقد اجتماع مع البنك المركزي بوساطة الوزير منير فخري عبد النور، من أجل رفع المعاناة المادية عن القطاع، وسيتم رفع مقترحات للوزير والبنك المركزي لمساعدة القطاع، بإعادة جدولة الديون وتخفيض الفوائد. وقال: إن الموسم السياحي الشتوي ينتهي 15 أبريل، والموسم الصيفي يبدأ في 15 يونيو، وهناك ثلاث جنسيات تأتي في هذا التوقيت، بالإضافة إلى السياحة العربية، وهو ما يؤكد أن الفترة قد تصل إلى أكتوبر ونوفمبر القادم، ويجب أن يستمر التنشيط وأن يستمر وضع المقصد المصري في البرامج. وأضاف، أنه يجب تطوير الفكر السياحي بحيث يتضمن الترويج لميدان التحرير كمزار سياحي، مع استغلال ثورة الشباب في الترويج لمصر، وأن يتم الأخذ بمقترحات الشباب في الترويج للسياحة. وأشار إلى رفضه بناء أية غرف سياحية جديدة، مع التأكيد على الانتهاء من الغرف الحالية تحت الإنشاء، والتي تصل إلى 120 ألف غرفة، مع وضع خطة واضحة من أجل إشغال تلك الغرف بالصورة الصحيحة. وأوضح أن قطاع الإرشاد السياحي يجب أن يتم ضمه لملفات الإصلاح السياحي، وأن يتم رفع أجور المرشدين في الوقت المناسب بعد عودة السياحة المصرية لمعدلاتها، لأن عدد المرشدين الآن يصل إلى 17 ألف مرشد، فيما كانوا في عام 1992 ثلاثة آلاف مرشد سياحي، ويجب أن يتم تدريبهم بصورة أكبر حاليا مع التأمين على حياتهم والأخذ بمقترحاتهم. وأكد رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية المؤقت، إلهامي الزيات، رفضه تراجع الأسعار بمصر، لأن مصر وصلت إلى أنها الأرخص على مستوى العالم، وهي تؤدي إلى عدم تقديم الخدمة بالصورة اللازمة، ويجب أن يكون هناك رقابة على الخدمة، لأنه من المستحيل مراقبة الأسعار، ويجب أن يكون تصنيف الفنادق متفقا مع التصنيف العالمي وشروطه. ومن جانبه، أكد أشرف شيحة، عضو مجلس إدارة الاتحاد المؤقت، أن العمل يجري حاليا في برامج العمرة بصورة عادية وطبقا لضوابط الموسم الماضي، مشيرا إلى أن الحج ما زال خارج التوقعات وإن كانت الضوابط التي سيتم وضعها سيتم تطبيقها على الجميع دون استثناءات، مع إلغاء كل الاستثناءات الماضية. ولفت إلى أنه سيتم تطبيق القانون على الجميع، مع عدم دفع أية تبرعات من أي نوع للتأشيرات التي تأتي مجانية، وهو ما سيدفع إلى تراجع الأسعار في برامج الحج والعمرة. وطالب بأن يتم تنظيم الحج من شركات السياحة فقط، وأن يتم ضم حصة وزارتي الداخلية والتضامن الاجتماعي إلى شركات السياحة، وتقوم هي بتنظيم الحج بالكامل، لأن السياحة هي الأكثر قدرة على توفير الخدمات، مؤكدا التزام الشركات بتراجع الأسعار، وتوفير الحج للفقراء مثل التضامن وحج القرعة. وقد حضر المؤتمر الصحفي أعضاء الاتحاد المؤقت ورؤساء الغرف إلهامي الزيات، والدكتور محمود القيسوني، وهشام جبر، وعادل زكي، وإسماعيل إسماعيل، وفريدي أرشاك، وأشرف شيحة، ومحمد اليماني.