طالبت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في قطاع غزة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتدخل الفوري لإيقاف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. ودعت القوى الوطنية والإسلامية خلال اعتصام أمام مقر الأممالمتحدة بمدينة غزة ظهر اليوم المنظمة الدولية إلى تحمل مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني ونوابه والتدخل لوقف التصعيد الإسرائيلي. وطالب إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس الفصائل الفلسطينية بتوحيد الصف وتشكيل غرفة عمليات مشتركة حتى يتم الرد المناسب على اعتداءات الاحتلال. وقال رضوان إن هناك جرائم حرب ترتكب بحق الشعب الفلسطيني المتمثلة بالاعتقال التعسفي بحق النواب وقادة الفصائل بالضفة والقصف المستمر على قطاع غزة، مطالبا السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الامني مع الاحتلال. بدوره، قال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إن الحركة سترد الرد المناسب في حال استمرار التصعيد والاعتداءات على الضفة وغزة. ودعا محمود خلف القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينالاممالمتحدة الى اتخاذ موقف رسمي وحازم من سياسة الاحتلال العدوانية بحق الشعب الفلسطيني. واعتبر ان التصعيد المستمر من قبل جيش الاحتلال يدلل على وجود هوس أمني اسرائيلي ويعبر عن المدى التخبط لدى حكومة نتنياهو. وتشن قوات الاحتلال عملية أمنية موسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية اعتقلت خلالها مئات الفلسطينيين اغلبهم من من قادة ونواب وكوادر حماس وأغلقت عدة مؤسسات بحثا عن ثلاثة مستوطنين اختفت اثارهم منذ ليل الخميس الماضي في منطقة الخليل جنوب الضفة.كما شنت سلسلة غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة على مدى الأيام الاربعة الاخيرة.