سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بغداد - وكالات الأنباء: مسلحون يسيطرون علي أكبر مصافي النفط والجيش يعزز قواته حول بغداد
إجلاء الأجانب من «بيجي».. والقوات العراقية تسيطر علي مناطق في بعقوبة
سيطرت مجموعة من المسلحين على مصفاة بيجي، أكبر مصافي النفط في العراق والواقعة شمالي البلاد، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات خاصة تحاول حمايتها. وأشارت مصادر أمنية عراقية وموظفون في المصفاة بيجي، التي تبعد نحو 200 كيلو متر إلى الشمال من بغداد، إلى أن المسلحين هاجموا المصفاة بأسلحة آلية وقذائف الهاون دون ذكر اسم المجموعة المسلحة التي سيطرت على المصفاة. وأضافت المصادر أن الهجوم وقع من مدخلين من 3 مداخل للمصفاة. وأوضحت أن قذيفة هاون أصابت مخزناً لقطع الغيار في المصفاة التي تم إجلاء الموظفين الأجانب منها مع استعداد قوات الأمن لهجوم على المجمع. يشار إلى أن المصفاة تقع تحت الحصار منذ بدأ المسلحون المعارضون لحكومة رئيس الوزراء العراقي المالكي، هجوماً عسكرياً كبيراً في شمالي العراق الأسبوع الماضي. وقال مدير لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي عدنان الجنابي للصحفيين على هامش مؤتمر في لندن «غلق مصفاة بيجي يعني أن يستورد العراق نصف احتياجاته». وقال «الجنابي» إن استهلاك العراق من النفط يومياً يقدر بنحو 600 ألف برميل، وأن بيجي كانت تنتج نحو 170 ألف برميل يومياً، مشيراً إلى أن المصفاتين الأخريين في البصرة والدورة تنتجان بين 200 ألف إلى 250 ألف برميل يوميا. استعادت القوات العراقية السيطرة على بعض المناطق في بعقوبة، القريبة من بغداد والتي شهدت اشتباكات مع مسلحي العشائر وعناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش», كما جرت اشتباكات بين قوات البيشمركة ومسلحين في كركوك، فيما فرضت قوات رئيس الوزراء نورى المالكي طوقاً أمنياً حول العاصمة بغداد. ودارت معارك كر وفر في عدة مناطق من تلعفر، منها القلعة ومنطقة البساتين، مع تقارير أفادت بوقوع العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح ونزوح أعداد كبيرة منهم باتجاه الموصل وبلدات أخرى. وفي بعقوبة، مركز محافظة ديالى، تواصلت الاشتباكات بين الثوار العراقيين وقوات المالكي في عدة أحياء من المدينة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية الكولونيل البحري جون كيربي «لدينا سبب للاعتقاد بأن القوات المسلحة العراقية تعزز مقاومتها وتقوي دفاعاتها وتتجمع، ولا سيما في بغداد ومحيطها، وهذا امر مشجع. واضاف ان إقبال مواطنين شيعة على التطوع لدعم القوات الحكومية في مواجهة الجهاديين هو ايضا مؤشر على ان الجيش «لديه الرغبة بالدفاع عن العاصمة.