أدى طلاب الثانوية الحديثة الامتحانات فى الأحياء، والتفاضل والتكامل والتاريخ. شكا طلاب العلمى من طول أسئلة الأحياء وعدم تناسبها مع الوقت المحدد للإجابة، وصعوبة أسئلة التفاضل والتكامل، واحتوائها على جزيئات تعجيزية، وعبّر الطلاب عن استيائهم الشديد من صعوبة أسئلة التفاضل والتكامل ووصفوها بأنها تحتوى على ألغاز ولوغاريتمات يصعب فهمها، واعرب الطلاب عن عجزهم عن التوصل إلى الإجابات الصحيحة لبعض الجزئيات بسبب غموضها. شهدت لجان الامتحانات بكاء بعض الطالبات، واعتلت وجوه الطلاب علامات الحزن من صعوبة الأسئلة، وتداول قراصنة الانترنت أوراق الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعى. أكد الطلاب على ضرورة إعادة توزيع درجات الجزئيات الصعبة على باقى الأسئلة، وأوضح الطلاب ان ما يحدث فى امتحانات الثانوية العامة يصيب بالإحباط. وأعرب طلاب الأدبى عن ارتياحهم لمستوى امتحان التاريخ ووصفوه بأنه فى مستوى الطالب المتوسط، ولم تخرج عن مضمون المنهج الدراسى. وتضارب تقرير اللجنة الفنية لواضعى اسئلة التفاضل والتكامل مع شكوى الطلاب من صعوبة الأسئلة، وأكد التقرير ان الأسئلة من محتوى الكتاب المدرسى ووضعت وفقا للمواصفات التى حددها المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، وحدد التقرير أرقام الصفحات التى وضعت منها الأسئلة. وأعلنت غرفة العمليات المركزية بالوزارة عن ضبط بعض حالات الغش بالمحمول فى بعض اللجان وإحالتهم الى التحقيق، وأشار تقرير الغرفة إلى عدم تلقى شكاوى من صعوبة الأسئلة.