طالب حزب الجيل الديمقراطي، الرئيس عبد الفتاح السيسي فى ذكرى الاحتفال بعيد الجلاء وإعلان الجمهورية، بمراجعة اتفاقيات السلام مع إسرائيل وتعديلها بما يحقق مصلحة الأمن القومى المصرى وانتشار قواته المسلحة بكل أسلحتها على امتداد سيناء وخاصة على حدودنا مع إسرائيل وفلسطين وما يتبع ذلك من تنمية وتعمير سيناء واعتبارها أيضا قضية أمن قومى مصرى وعربى وإنشاء وزارة خاصة بذلك. وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، في بيان له اليوم: "يأتى يوم 18 يونيو بمذاق وشكل مختلف بعد أن استكمل جهاد الآباء والأجداد وثار على المخطط الغربى بقيادة أمريكا وريثة الاستعمار الإنجليزى فى 30 يونيو وطرد الفاشية الدينية من الحكم واستعاد البلاد من براثنهم، بقيادة ابنها ورئيسها وبطلها التى رأت فيه صورة جمال عبد الناصر والذى انتخبته فى أنزه انتخابات فى تاريخها وبما يشبه الإجماع". وأضاف الشهابي، أن مصر تعيش أياما مجيدة شبيه بتلك الأيام التى حاربت فيها الاستعمار، قائلاً: "كما واصل الاستعمار الغربى حربه ضد عبد الناصر وثورة يوليو فإنه سيواصل عدائه لعبد الفتاح السيسى وثورة 30 يونيو وعلينا أن ننتبه لمؤامراته ونلتزم بالوحدة والعمل الجاد المخلص ونطهر صفوفنا من عملائه الذين يعملون لخدمة أهدافه الخبيثة ونمنع عنهم التمويل الأجنبى بكل صوره وتنبأ بهزيمة الاستعمار وانحساره وانتصار الأمة العربية عليه". وشدد رئيس حزب الجيل علي أهمية مراجعة اتفاقيات السلام المعروفة إعلاميا باتفاقيات كامب ديفيد وإنشاء وزارة لسيناء تعمل على تعميرها وتنميتها وإقامة مشروعات فيها تجذب الشباب للإقامة فيها.