تعقدت أزمة انتقال ثلاثي نادي الشرطة، أحمد دويدار وخالد قمر ومعروف يوسف، إلى نادي الزمالك، بعد تدخل الأهلي بمذكرة لوزير الداخلية، يشرح فيها خداع مسئولي الشرطة لهم. التطور الجديد، هو قيام أحد قيادات مكتب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالاتصال بمسئولي الأهلي، وطلب منهم تقديم ملف شامل عن أزمة الثلاثي. وبناء عليه، قدم مسئولو الأهلي بتقديم الملف الخاص بتفاصيل المفاوضات مع عماد مدبولي رئيس اتحاد الشرطة وعلي غيط المشرف العام على الكرة وحصولهم على موافقة شفهية بشراء الثلاثي خالد قمر ومعروف يوسف وأحمد دويدار مقابل 6 ملايين جنيه وبناء عليه حصل الأهلي على رغبات اللاعبين الثلاثة رسميا. وأكد الأهلي في الملف أنه احترم رغبة مسئولي الشرطة في تأجيل إتمام الصفقة لما بعد مباراة الزمالك والشرطة في الدوري حتى لا يشتت تركيز اللاعبين قبل تلك المباراة الهامة، وفي اليوم التالي للمباراة ذهب مسئولو الأهلي لإتمام الصفقة لكنهم فوجئوا برفض طلبهم وبيع اللاعبين للزمالك مقابل 4 ملايين جنيه. وكشف الأهلي أن اللاعبين الثلاثة أكدوا على رغبتهم مسبقا في اللعب للأهلي لكنهم تعرضوا لضغوط من أجل التوقيع للزمالك بمعرفة علي غيط ورئيس الشرطة، وهددوهم بعدم السماح لهم بالرحيل للأهلي.. واختتم الأهلي في الملف الذي أرسله لوزير الداخلية أن الغرض من محاولاته هذه ليس للحصول على خدمات الثلاثي، لكن فقط لإظهار الحقيقة أمام الرأي العام وكشف المخطئ لاسيما أن تلك الأفعال لا تصدر من مؤسسة قومية كبيرة بحجم قيمة ومكانة وزارة الداخلية التي يكن لها الأهلي وجماهيره كل الاحترام والتقدير.