أدان اليوم المركز العربي لحقوق الإنسان بالمنيا، فى بيانه، واقعة الاغتصاب التي تمت بميدان العزة والكرامة (ميدان التحرير). من ناحيته أعرب أحمد شبيب، رئيس المركز، أن هذا الحادث ليس الأول ولن يكون الأخير، إذا لم تشدد العقوبة على مرتكبي مثل هذه الجرائم، خصوصاً أنها تمس الشرف. من جانبه أوضح د. موسي نجيب، مدير مشروعات المركز العربي، أن هذه الحادثة أثارت حفيظة المواطنين كافة، بما تحمله من هدم كامل لأبسط معاني الأخلاق والرجوله والنخوة، وانه لابد من عمل توعيه للمواطنين كافة بالقضايا الماسة بالشرف وأسباب انتشارها. أكد موسى أن المركز سيدشن قريباً حملة لمكافحة التحرش بصعيد مصر بهدف الحد من هذه الجريمة ومنع وقوعها مستقبلاً. كما أكد د. حمدي الدمنهوري، نائب مدير المشروعات بالمركز العربي، على ان هذه القلة المارقة عن الأخلاق والدين، دنست أعز ميادين مصر على المصريين، وقال إن هناك من يريد طمس روح الوطنية بهذا الميدان بتلك الأفعال الدنيئة. وطالب الدمنهوري بزيادة تأمين ميدان التحرير، خصوصاً أيام الاحتفالات مناشداً الجهات الشرطية والقضائية كافة بسرعة التحقيق، وإحالة المتهمين للمحاكمة بأدلة دامغة يقينية لا لبس فيها ولا شك ولا ريبة، وإنما تضع من الأدلة ما هو يقيني وقاطع وجازم، لينال الجناة عقابهم جزاءً وفاقاً بما اقترفت أيديهم، حمى الله مصر وشعبها وحرائرها.