أعلنت وزارة الزراعة استعدادها مبكراً لاستقبال شهر رمضان الكريم، بدعم جميع المنافذ التابعة للوزارة بالقاهرة الكبرى والمحافظات، البالغ عددها نحو 100 منفذ حتى الآن، ومدها بالسلع والمنتجات المختلفة لتخفيف العبء عن المواطنين بالشهر الكريم. فضلاً عن تسيير منافذ متحركة على سيارات بسعة كبيرة تجوب القرى والمحافظات المختلفة محملة بالمنتجات نفسها وبأسعار تنافسية، دعماً للمواطن البسيط ومحدودي الدخل. جاء ذلك خلال افتتاح وزير الزراعة اليوم السبت منفذاً كبيراً لبيع السلع الغذائية المختلفة من منتجات الوزارة بأسعار مدعمة تنافس الأسواق المحلية بمدينة بنها. ويبلغ حجم المنفذ 80 متراً، يضم جميع منتجات الوزارة من البقوليات واللحوم البلدية والأسماك والدواجن، وبيض المائدة ومنتجات الألبان، إضافة إلى ياميش رمضان، وذلك بأسعار تقل عن السوق المحلية بنسبة تتراوح بين 15 إلى 25% بحسب السلعة ونوعها. وكشفت الوزارة أن عدد المنافذ التابعة للوزارة بلغت 65 منفذاً ثابتاً، وما يقرب من 35 منفذاً متحركاً، إضافة إلى شوادر متنقلة لعرض الخضر والفاكهة والبقوليات، وأنه تم الاستعانة بما يقرب من 15 سيارة مجهزة كمنفذ متنقل لضخ منتجات الوزارة للتركيز على الأحياء الشعبية والقرى الفقيرة لرفع العبء عن المواطنين.. كما تم تسيير 5 منافذ متنقلة بالمحافظة نفسها بمناطق ميدان شبرا الخيمة وقرية الدير بطوخ والإدارة التعليمية ببنها وميدان الرياح التوفيقي وديوان المحافظة، فضلاَ عن ثلاث سيارات متنقلة تم تسييرها لدعم المنافذ بالمحافظة. وشددت على حرص الحكومة للتيسير على المواطنين ورفع العبء عن كاهل المستهلك، وحمايتهم من ما وصفه ب"جشع التجار"، وهى الخطوة التى اعتبرها تسهم فى ضبط الأسعار بالأسواق المحلية. وأوضحت أن تلك التجربة سيتم تعميها بالمحافظات المختلفة بالوجهين البحري والقبلي، خصوصاً بالقرى والنجوع المختلفة، والمناطق الشعبية والفقيرة، لافتة إلى أنه سيتم الانتهاء خلال أيام قليلة من تجهيز أربعة منافذ أخرى بمحافظة القليوبية، بجزيرة الشعير، وبنها، وطوخ والخانكة، ومنفذين آخرين قد وجه الوزير بإنشائهما بشبرا الخيمة، ليصل عدد المنافذ بالقليوبية إلى 7 منافذ، فضلا عن 4 منافذ بمحافظة الدقهلية، و3 بالغربية، ومنفذين بالمنوفية ومثلهما بمحافظة الإسماعيلية. ولفتت إلى أنه تم الاتفاق مع اتحادات المزارعين والجمعيات التعاونية لعمل مراكز لتجميع منتجاتها، وبيعها بسعر الحقل، إضافة إلى تكلفة النقل بدون هامش ربح، ونقاط لتجميع الخضراوات ووضع آلية لنقلها للمنافذ والمجمعات الاستهلاكية، مؤكدة أنها تمثل الإنتاج، و"التموين" النفاذ على المستهلكين، والقوات المسلحة لها القدرة للوصول إلى بعض المنتجات بإداراتها.