أصدر الدكتور مختار جمعة بيانا حول الأحداث الأخيرة فى العراق، أكد فيها أن تنظيما كتنظيم داعش لا يمكن أن يظهر هكذا فجأة في الهواء الطلق دون أن تكون هناك قوى دولية تدعمه وترعاه وتموله، وأن بعض القوى التي لا تريد أمة عربية قوية موحدة متماسكة عمدت إلى زعزعة استقرار أمن منطقتنا العربية لأجل تأمين مصالحها ، وحاولت أن تبني لها أزرعا وأن تنشئ لها مخالب وأنيابا ، لكنها أخطأت التقدير حين دعمت هذه الجماعات الإرهابية ، وبخاصة تلك التي تتخذ من الدين غطاءا وستارا ، متجاهلة تلك الأصوات العاقلة التي تؤكد دائمًا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له ولا خلق له ، وأنه يأكل من يدعمه . ووجه وزير الأوقاف تحية إعزاز وتقدير للجيش المصري الباسل الذي وقف حائطا صلبا وسدا منيعا في وجه قوى الشر والإرهاب ، فكما تحطمت على حصونه وأسواره جيوش الغزاة والمستعمرين ، ستتحطم على يديه بإذن الله قوى الشر والتطرف والإرهاب ، ومخططات الطامعين في خيرات أمتنا ومقدراتها الاقتصادية من خلال تمزيقها وتفتيتها ، وسيردّ الله ( عزّ وجلّ ) كيد الإرهابيين ومن يدعمونهم في نحورهم على يد جيشنا المصري الباسل وقيادتنا الحكيمة .