في موقعة متكافئة

أحلام تشيلي تصطدم بطموحات أستراليا

يلتقى منتخبا تشيلي واستراليا فى الواحدة صباحا بتوقيت القاهرة ضمن مباريات الجولة الاولى للمجموعة الثانية والتي ستقام على ملعب ارينا دو باناتانال بمدينة كويابا.
يخوض المنتخبان المباراة باعتبارها الفرصة الاخيرة لتحقيق انتصار يكون حافزاً قوياً قبل خوضهما للمبارتين القادمتين امام المرشحين الابرز للوصول للدور الثاني وهما إسبانيا و هولندا وبالتالي سيكون على كليهما أداء مباراة هجومية من الطراز الاول للظفر بالنقاط الثلاث لمحاولة تحقيق المفاجأة والصعود للدور الثاني.
منتخب تشيلي يدخل المباراة بطموحات كبيرة وبمعنويات عالية بعدما تلقى الفريق دفعة كبيرة بعودة نجمه الاول ونجم اليوفنتوس ارتورو فيدال الى التدريبات خلال الايام الاخيرة، واكد طبيب الفريق انه قادر على اداء المباريات، كما خاض الفريق مباريات استعدادية جيدة قبل المونديال منها مواجهة امام المنتخب الوطنى المصري والتي عاد فيها الفريق من بعيد بعد تخلف بهدفين ونجح في الفوز بثلاثة اهداف واظهر امكانيات فنية كبيرة.
يعتمد منتخب تشيلي على مجموعة من اللاعبين اصحاب المهارة في الجانب الهجومي يتقدمهم فيدال مطوك خط الوسط وإلي جواره الكسيس سانشيز نجم برشلونة والذي يتولى مهمة مختلفة في منتخب تشيلي عنه في ناديه حيث يقود سانشيز صناعة الاهداف في منتخب تشيلي رغم كونه احد ابرز الهدافين في تاريخ منتخب تشيلي والى جانب الكسيس سانشيز يبرز ايضا فارجاس ودياز لاعب بازل السويسري.
ورغم تفوق منتخب تشيلي هجوميا لكن لديه الكثير من نقاط الضعف من الناحية الدفاعية ووضح هذا في مباريات التصفيات وكذلك في المباراة الاستعدادية لخوض المونديال ورغم تواجد لاعبين مميزين في خط الدفاع مثل إيسلا لاعب اليوفنتوس وكارمونا لاعب اتالانتا الغيطالي الا ان التنظيم الدفاعي ككل لمنتخب تشيلي ينقصه الكثير.
المدير الفني لمنتخب تشيلي سامباولي اكد قبل خوض مباراة استراليا ان المباراة تمثل اهمية كبرى لفريقه قبل مواجهة المنتخبين الهولندي والاسباني، مشيرا الى ان من يستبعد فريقه من التأهل الى الدور الثاني لا يعرف حقيقة مستوى منتخب تشيلي وقدرته على استغلال كل الظروف لمصلحته في البرازيل.
وأشار سامباولى الى انه على الرغم من الاهمية التي يمثلها أرتورو فيدال للاعبي منتخب تشيلي الا ان عدم تواجده في التشكيلة الاساسية لن يمثل مشكلة ضخمة للفريق لأن منتخب تشيلي سيلعب كوحدة واحدة في المباراة ولا يعتمد على سياسة النجم الاوحد.
منتخب استراليا يدخل المونديال مجددا من خلال التصفيات الاسيوية وهي التصفيات التي يصعد منها منتخب الكانجارو للمرة الثالثة على التوالى ويسعى لتحقيق انجاز الصعود للدور الثاني مثلما فعل عام 2006 بألمانيا.
ويبدو ان المدير الفني بوستيجلو سيواصل الاعتماد على المواهب الشابة بفريقه بعدما خفت كثيرا أداء اللاعبين الكبار مثل تيم كاهيل ولوكاس نيل وبات الكل ينتظر أسماء جديدة في المنتخب الاسترالي مثل تومي وار وتوم روجيتش وغيرهم من اللاعبين الشباب الذين دفع بهم المدير الفني في مباريات التصفيات.
المدير الفني لمنتخب استراليا أكد أن فريقه جاء الى المونديال بهدفين الاول هو محاولة تقديم الجديد على صعيد النتائج والصعود الى الدور الثاني والثاني هو اكتساب الخبرات اللازمة لنجوم منتخب استراليا قبل خوض نهائيات كأس الامم الاسيوية في يناير المقبل والتي ستستضيفها استراليا.