أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن تأثر جزئى فى بعض خدمات الاتصالات (الصوت، نقل البيانات) بعدة مناطق مختلفة على مستوى الجمهورية؛ وذلك جراء حدوث حريق فى إحدى غرف التفتيش أدى إلى حدوث إتلافات وقطع بكوابل التراسل. على الفور تم تحويل الخدمة على مسارات التراسل البديلة للحفاظ على استمرارية الخدمة، إلا أن كوابل التراسل للمسارات البديلة قد تعرضت صباح اليوم لأعمال إتلاف وقطع بها؛ مما أدى لتأثر خدمات الاتصالات المقدمة عليها، وجار حصر نسبة التأثير فى المناطق المتضررة، والوقوف على أسباب القطع. وصرح مصدر مسئول بالشركة، أنه على الفور توجه المهندس محمد النواوى العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات وعدد من قيادات الشركة لأماكن الإصلاح، ويقوم مركز إدارة الأزمات بالشركة بمتابعة الموقف لحظة بلحظة. كما تحركت على الفور فرق الإصلاح لجميع مواقع الأعطال على مستوى الجمهورية، وقام الجهاز الفنى التابع للشركة بإيحاد حلول فنية بديلة للعمل على استرجاع الخدمة فى أسرع وقت لحين إنهاء عمليات الإصلاح والاسترجاع الكلى للخدمة، وتم فعليًّا استرجاع جزئى للخدمة فى بعض الأماكن اعتمادًا على تلك الحلول الفنية البديلة، وكان قد تردد أن عملاً تخريبيًا وراء قطع الإنترنت.