أعلنت الشركة المصرية للاتصالات جاهزيتها لتقديم خدمات المحمول خلال 6 أسابيع فقط من الحصول على الترخيص، وستقوم الشركة باستخدام ترددات الشبكات الثلاث الحالية، وفقاً لتعليمات الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وتحت إشرافه وهو الجهة المسئولة عن تحديد الأسس الخاصة باستخدام شبكات الشركات الثلاث. أصدرت الشركة بياناً صحفياً، اليوم السبت، أعلنت فيه أنها أول من قدم خدمات المحمول فى مصر ولديها من الخبرات ما يؤهلها للعودة مرة أخرى لريادتها، وستظل أكبر وأقدم مشغل اتصالات فى المنطقة خلال سنوات قليلة من تفعيل الرخصة الموحدة وانطلاق الشبكة الرابعة 015 أكدت الشركة ان اختيارها شعار "بداية جديدة" لعلامتها التجارية يعنى عودة الشركة إلى تقديم خدمات المحمول من جديد والانفتاح على كامل مساحة السوق المصرية العظيمة بعد أكثر من خمسة عشر عاماً من الانحصار فى تقديم خدمات التليفون الثابت. أوضحت الشركة أن "بداية جديدة" ليس مجرد شعار فقط وانما يعبر عن انطلاقة جديدة للتطوير، والتحديث لتشمل كل شيء بداية من تدريب العاملين وحتى تطوير ونمذجة مراكز خدمة العملاء، وتولى الرئيس التنفيذى للشركة قطاع خدمة العملاء بنفسه على رأس مجموعة مميزة ومدربة على أعلى مستوى للارتقاء بخدمة العملاء، وذلك استعداداً للمرحلة المرتقبة التى ستشهدها المصرية للاتصالات. قالت الشركة إنها مستعدة للبداية الجديدة بأجهزتها وموظفيها ومراكز خدمة عملائها التى تتزامن مع البداية الجديدة لمصر بعد انتخابات الرئاسة ودخول عصر جديد من الاستقرار والعلم والتكنولوجيا. كانت الشركة دأبت على المطالبة بحقها فى دخول سوق المحمول مرة أخرى وعدم حرمانها من هذه الخدمة، وأكدت ان السوق المصرية مشجعة وواعدة، على رغم التشبع لأنها فى كل عام يدخل عملاء جدد بنحو مليون، واستمرت المطالبات منذ أغسطس 2009 حتى توج ذلك بإعلان الحكومة في بداية شهر أبريل الماضى منح الشركة رخصة تقديم خدمات المحمول مقابل 2.5 مليار جنيه مصري، وهو ما رحبت به الشركة ولاقى موافقة من جانب مجلس إدارة الشركة على الفور، حيث وافق المجلس على الحصول على ترخيص تقديم خدمات التليفون المحمول وسداد القيمة فوراً.